أفاد مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الجزائرية للسباحة، لمين بن عبد الرحمان، أن مشاركة الثنائي الجزائري عبد الله عرجون و جواد سيود، في محطة الدوحة لكأس العالم-2019، كان الهدف من ورائها تحقيق الحد الأدنى "أ" المؤهل إلى الألعاب الأولمبية طوكيو-2020، اللذين عجزا عن تحقيقه إلى حد الآن. وفي حديث مع "واج"، صرح بن عبد الرحمان أن "المديرية الفنية كانت تتوقع هذه النتائج من عرجون وسيود اللذان تمكنا من بلوغ السباقات النهائيات، حيث سبق لسيود وأن تأهل إلى نهائي 200 متر 4 سباحات في المحطة الخامسة. نحن راضون بخصوص النتائج المسجلة رغم أنهما لم يحققا بعد بطاقة التأهل إلى الموعد الأولمبي و ابتعدا عن أحسن أزمنتهما بسبب تواجدنا في بداية الموسم". خلال منافسات المحطة السابعة والأخيرة لكأس العالم للسباحة-2019 داخل الحوض الكبير، التي جرت بين 7 و 9 نوفمبر بالدوحة (قطر)، عجز السباحان عبد الله عرجون (18 سنة) و جواد سيود (20 سنة) عن تحقيق الحد الأدنى "أ" المؤهل إلى الأولمبياد. ففي نهائي 200 متر على الظهر، احتل سباح نادي بريد الجزائر الصف الخامس بزمن (2 د 02 ثا 56 ج)، كما نال المرتبة السادسة في نهائي 100 متر على الظهر بتوقيت (55 ثا 88 ج)، في حين أقصي من الدور التصفوي لسباق 50 متر على الظهر، حينما اكتفى بزمن (26 ثا 31 ج). و اختتم بن عبد الرحمان قائلا أن "ثلاثة سباحين شاركوا في محطات كأس العالم، فالبداية كانت مع سيود بمفرده في المحطة الرابعة، ثم سيود رفقة أسامة سحنون في المحطة الخامسة، وخلال المحطة السابعة والأخيرة، شارك سيود وعرجون". للتذكير، فإن أسامة سحنون يعد السباح الجزائري الوحيد الذي حقق -خلال الموسم الفارط- الحد الأدنى "أ" المؤهل للألعاب الأولمبية طوكيو-2020، في تخصصي 50 و 100 متر سباحة حرة. تجدر الإشارة أن المرحلة الأولى من كأس العالم للسباحة-2019 كانت قد أقيمت في طوكيو ما بين 2 و4 أغسطس الماضي، فيما نظمت المرحلة الثانية في مدينة جينان بالصين (8 -10 اغسطس)، والمرحلة الثالثة في سنغافورة من 15 الى 17 من الشهر نفسه. و احتضنت مدينة بودابست المرحلة الرابعة ما بين 4 و 6 أكتوبر الماضي، بينما أقيمت المرحلة الخامسة في برلين من 11 إلى 13 أكتوبر والسادسة في كازان الروسية من 1 إلى 3 نوفمبر الجاري.