أشارت الصحف الصادرة بوهران يوم السبت في اليوم السابع من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل الى أنه حان للوقت للمترشحين للدخول في نقاش أكثر مع المواطنين لإقناعهم برهان الموعد الانتخابي المقبل. وقالت الصحف الوهرانية , التي أعتبرت ان الحملة كانت "محتشمة " في أسبوعها الأول انه يجب التركيز أكثر في حملات المترشحين على ابراز أهمية الانتخابات المقبلة. ولاحظت يومية " ليكو دوران" في هذا الاطار أن المترشحين فضوا في الاسبوع الاول من الحملة عدم التحرج مع الرافضين للموعد الانتخابي وبالمقابل "تجرأ" الاخرون على التوجه للقاء المواطنين. ودعت نفس الصحيفة المترشحين الى تكثيف "الخرجات في الميدان" وعدم الميل إلى الخطابات "الشعبوية" خلال التجمعات الشعبية. نفس التحليل قامت به جريدة "واست تريبين" التي كتبت أنه عند هذه المرحلة من الحملة فإن الاهم هو"اقناع اولا وقبل كل شئ الناخبين للتوجه الى مراكز الانتخاب يوم 12 ديمسير والقيام باختياراتهم ". وأشارت ذات الجريدة إلى أن الجزائريين يريدون "عودة الامور الى نصابها" وأن يكون للبلاد رئيس "شرعي" وتنفيذ "كل المطالب التي تم التعبير عنها عن طريق الشارع في الاشهر الاخيرة". ومن جانبها اعتبرت جريدة "الجمهورية" ان الاسبوع الاول من الحملة كان "دون المستوى" الذي كان ينتظر المواطنون داعية المترشحين الى التركيز في خطاباتهم على الحلول التي يرونها للبلاد بدلا من الاطالة في"تقييم" الوضعية الاجتماعية الاقتصادية. ومن جهتها اشارت جريدة " كاب اوست" الى " الوعي " الذي يتحلى به الجزائريون بشأن " الوضعية التي تمر بها البلاد" وبان الخروج من هذه الازمة لا يكون سوى " بالمشاركة " في هذا الموعد ألانتخابي.