قدم الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد تعازيه الى اللواء رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة ولعائلة الجندي الذي استشهد إثر استهداف مفرزة للجيش الوطني الشعبي بتيمياوين الحدودية ببرج باجي مختار, من طرف انتحاري كان على متن مركبة مفخخة قام بتفجيرها. وجاء في بيان لمصالح الوزير الاول " تلقى الوزير الاول السيد عبد العزيز جراد ببالغ الاسى والحسرة نبأ استشهاد البطل بن عدة ابراهيم الذي لقي حتفه على اثر العملية الانتحارية الدنيئة التي استهدفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي على مستوى منطقة تيمياوين في الحدود الجزائرية المالية ". وامام هذا الخطب الجلل -يضيف البيان - يتقدم السيد جراد " باسمه الخاص وباسم الحكومة بخالص التعازي الى عائلة الشهيد والى اللواء رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة ومن خلاله الى زملاء الشهيد رحمة الله وطيب ثراه داعيا المولى العلي القدير ان يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميعا جميل الصبر وعظيم السلوان ". وكانت وزارة الدفاع الوطني قد كشفت عن استهداف مفرزة للجيش الوطني الشعبي, يوم الأحد في حدود العاشرة وخمسين دقيقة صباحا, بمنطقة تيمياوين الحدودية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة, من طرف انتحاري كان على متن مركبة رباعية الدفع مفخخة, حيث تمكن العسكري المكلف بمراقبة المدخل, فور كشفها, من إحباط محاولة دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة, غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببا في استشهاد الجندي الحارس.