أعلن برنامج الاممالمتحدة الانمائي عن الانطلاق الرسمي لمختبر تسريع التنمية في الجزائر ابتداء من الخميس القادم، حسب ما افاد به اليوم الثلاثاء بيان صادر عن هذه الهيئة الاممية. وانشا برنامج الاممالمتحدة الإنمائي واحدة من اكبر شبكات المعرفة و التعلم و تبادل متكامل في العالم، من خلال مختبرات تسريع التنمية على اساس الابتكار. وتتمثل شبكة المختبرات هذه في تعزيز مناهج التطور المبتكر مع امكانات توسعية كبيرة من خلال شبكة تتكون من 60 مختبرا تم تأسيسها في 78 دولة في العالم من بينها الجزائر، يوضح بيان الهيئة. وسيتم من خلال هذه الشبكات -حسب توضيحات الهيئة الاممية- توثيق المعرفة و الحلول المبتكرة الناشئة عنها لإثراء ممارسات التنمية و الاسراع في تحقيق نتائج تحول اهداف التنمية المستدامة. وتعمل المختبرات ال60 المنتشرة عبر دول العالم مع شركاء و طنيين لتعزيز مناهج مبتكرة تستجيب لتعقيدات التحديات الانمائية الحالية و ذلك بدعم من دول قطر و المانيا و ايطاليا، يضيف بيان برنامج الاممالمتحدة الانمائي. ويواصل برنامج الاممالمتحدة الانمائي جهوده لتوسيع الشراكة حول المختبرات مع الجهات الفاعلة الانمائية الاخرى من المجتمع الوطني و الدولي، حسب نفس المصدر. وتسمح المختبرات بتحديد الحلول المحلية مع الجهات الفاعلة المحلية و التحقق من امكانياتها لتسريع عملية التطوير، حيث يمكن ان تتخذ الحلول اشكالا متعددة تتماشى و المشكل المطروح من خلال توفير بيانات محينة و الطاقة البشرية اللازمة لمواجهة التحديات سريعة التغيير و التي تؤثر سلبا على التنمية. وستقوم المختبرات، باستخدام هذه الحلول و التجارب المحلية، باختبار و تكرار الأفكار الجديدة لتحديد اي منها يمكن ان يسمح بتطوير و تسريع التنمية. وستعمل المختبرات -حسب الهيئة الاممية- على تحويل النهج الجماعي بتقديم خدمات جديدة مدعومة بالأدلة و الممارسات، وبتعجيل اختبار ونشر الحلول في البلدان المعنية بها (الحلول) و كذا في البلدان الأخرى. كما يعمل برنامج الاممالمتحدة الانمائي، من خلال هذه المختبرات و بالتعاون مع شركاء من سلطات العمومية و القطاع الخاص و المجتمع المدني و السكان المحليين، بتحليل التحديات التي تواجهها البلدان على المستوى المحلي وبالتالي بحث طرق عمل جديدة تهدف الى العمل الفعال لمواجهة تحديات التنمية من خلال تقديم حلول عملية من شانها ان تسرع بتحقيق اهداف التنمية المستدامة. ويعمل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الذي يتواجد في أكثر من 170 دولة و منطقة، على "توفير منظور عالمي و رؤية محلية ثاقبة من اجل تمكين الشعوب و بناء امم صامدة"، يضيف البيان.