سلط المشاركون في أشغال يوم تكويني إعلامي نظم يوم الثلاثاء بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة, الضوء على دور المراقبة الصحية الحدودية عبر مطارات ونقاط العبور في الكشف المبكر عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا ومنع انتشاره وتفشيه. وأوضح الدكتور سليم فلاحي, رئيس خلية المراقبة الصحية الحدودية بمطار 8 ماي 1945 بسطيف, أن "نقطة العبور تشكل أول مرحلة من مراحل مكافحة المرض و منع تفشيه مما يتطلب تعزيز المراقبة وتشديدها وتسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة". وأضاف المتحدث بأن "الخلية التي يشرف عليها تعمل على مراقبة تنقل المسافرين حالة بحالة بمطار سطيف لاسيما وأن المطار يستقبل المسافرين من عدة دول أوروبية". وحسب نفس المتحدث فإن "مطار سطيف متعود على التعامل مع مثل هذه الحالات كما يجند جميع الإمكانيات اللازمة للكشف المبكر عن أي حالة مشتبه فيها و التكفل بالمصاب داخل المطار من أجل منع انتقال أية عدوى إلى البلاد". وألح من جهته رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الجامعي الاستشفائي بسطيف, البروفيسور عبد المجيد لشهب, على "الأهمية التي تشكلها عملية الإعلان عن حقيقة الحالات المشتبه فيها أو حالات الإصابة المؤكدة في وقتها المناسب من أجل تفادي انتشار الإشاعات التي تؤثر بشكل سلبي على المواطن". ويندرج هذا اللقاء التكويني و التوعوي الذي احتضنه مدرج مديرية النشاطات الطبية و شبه الطبية بذات المستشفى و حضره أطباء و مختصون في إطار الحملة التحسيسية واسعة النطاق لترقية القواعد الأساسية للوقاية من هذا الفيروس حرصا على سلامة و أمن المواطنين, حسب المنظمين. وتم بالمناسبة التطرق للقواعد الأساسية للوقاية من فيروس كورونا لاسيما ما تعلق منها بقواعد النظافة كالغسل الدوري لليدين واستعمال الكمامات وعدم لمس الأنف والعينين مع ضرورة إشراك الحركة الجمعوية في ترقية هذه القواعد. كما تم بالمناسبة تقديم محاكاة تخص استخدام الوسائل الطبية في مجال التكفل بشخص مصاب بفيروس كورونا.