أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات, البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد, الثلاثاء, أنه سيتم "قريبا" استعمال تقنية جديدة للكشف والتشخيص بخصوص فيروس كورونا على مستوى النقاط الحدودية بالنسبة للأشخاص القادمين من الخارج. وأوضح السيد بن بوزيد في حديث خص به "وأج" أن التقنية الجديدة تتمثل في "أخذ عينة من الدم مع الكشف عن النتيجة في خلال 10 دقائق أو ربع ساعة من الزمن, بخلاف الطريقة المستعلمة حاليا والمتمثلة في أخذ عينة من الجين لإفرازات من الأنف والفم وانتظار النتيجة خلال 24 ساعة", مؤكدا أن الطريقة الجديدة سيتم تطبيقها بالنقاط الحدودية لدى المسافرين القادمين من الخارج. وأضاف الوزير أن هذه الطريقة من شأنها "إعطاء النتائج في وقت وجيز لدى الأشخاص المشكوك في حالتهم الصحية", مشيرا الى أن الوسائل المتعلقة بهذه التقنية سيتم استلامها "قريبا". يذكر أن الجزائر سجلت الى غاية أمس الاثنين 20 حالة حاملة للفيروس انتقلت عبر أشخاص قدموا من أوروبا, ومن المنتظر أن يغادر المصابون الذين تم وضعهم تحت المراقبة الطبية لمدة 14 يوما بمستشفى بوفاريك المختص في الأمراض المعدية, خلال هذا الأسبوع. وللوقاية من انتشار الفيروس, خصص رئيس الجمهورية, خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي, 3.7 مليار دج وذلك لاقتناء المستلزمات الطبية والتجهيزات اللازمة لحماية المواطنين من هذا الفيروس الذي سجل انتشاره بعدة دول من العالم.