بعثت عدة أحزاب سياسية موريتانية، رسائل تعزية إلى الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، على اثر وفاة القيادي والدبلوماسي الصحراوي أمحمد خداد، الأربعاء الماضي، مشيدة بتفاني الفقيد في خدمة قضية بلاده والدفاع عن حق شعبه في الاستقلال وحرصه الشديد على تطوير العلاقات بين الجمهورية الصحراوية وموريتانيا. وعبر حزب الإصلاح الموريتاني في رسالته عن تعازيه للشعب الصحراوي على اثر رحيل القائد والدبلوماسي الصحراوي وقال "لقد كان أمحمد خداد رجلا يتمتع بالشجاعة والقيم الرفيعة، كان يشكل جسرا حصينا للحرص على التواصل والمصير المشترك لشعبينا الموريتاني و الصحراوي". من جانبه عبر حزب تكتل القوى الديمقراطية الموريتاني عن تعازيه للشعب الصحراوي ولعائلة الفقيد القائد والدبلوماسي الصحراوي أمحمد خداد. وقال الحزب الموريتاني، "لقد كان المرحوم يتمتع بالكثير من الخصال الحميدة، وكان من الرواد الأوائل المؤسسين الذين حملوا هم شعبهم بجدارة، وجاهدوا بكل شجاعة وإخلاص وتفان من أجل تحقيق الأهداف العليا في تقرير المصير". كما ظل أمحمد خداد - يضيف الحزب - "يعمل باستمرار وجدية على تطوير العلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين الشقيقين الصحراوي والموريتاني" . وذكرت مصادر صحراوية أن عدة أحزاب سياسية موريتانية أخرى، من بينها، حزب اتحاد قوى التقدم وحزب التحالف الشعبي التقدمي وعدة شخصيات سياسية وإعلامية موريتانية تقدمت أيضا بتعازيها للقيادة والشعب الصحراوي في فقدان أمحمد خداد. وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قدم تعازيه لنظيره الصحراوي، ابراهيم غالي وللشعب الصحراوي في وفاة المناضل أمحمد خداد، حسبما أفادت وسائل إعلام موريتانية. وقدم التعازي ببلدة اغوينيت الصحراوية المحررة، بمقر قيادة الناحية العسكرية السابعة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي والي ولاية تيرس زمور وقائد المنطقة العسكرية الثانية. من جهته شكر ممثل جبهة البوليساريو في نواكشوط ، يحيى أحمدو، قادة الأحزاب السياسية الموريتانية، على التعزية في وفاة امحمد خداد. وشغل خداد منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في جبهة البوليساريو، وأوفدته ممثلا لها بعدد من المنظمات الدولية والإقليمية. كما شغل منصب منسق بعثة جبهة البوليساريو في المفاوضات التي تشرف عليها بعثة الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء الصحراء الغربية "المينورسو".