أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء الجمعة، على ضرورة المرور إلى "سرعة أكبر" في التغيير السياسي بهدف الوصول إلى مؤسسات قوية وجديدة للدولة الجزائرية. واستعرض السيد تبون خلال لقائه مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، أهم المحاور التي ينبغي مباشرتها في خضم الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد على غرار باقي دول العالم، من أجل "تدارك الأوضاع وعدم ترك مجال للفراغ". وبهذا الصدد، كشف رئيس الجمهورية انه أعطى تعليمات للشروع في طباعة مسودة التعديل الدستوري و إرسالها للفعاليات السياسية و المدنية و وسائل الإعلام لمناقشتها و هذا بدء من الأسبوع المقبل. ويأتي ذلك --يضيف رئيس الجمهورية-- "من اجل تفادي تضييع الوقت حتى في حال استمرار الحجر الصحي المفروض حاليا نتيجة تفشي وباء كورونا". واعتبر السيد تبون ان وتيرة إنفاق احتياطات الصرف الأجنبي للبلاد ستكون أقل سرعة من السنوات الماضية وذلك بفضل "القضاء" على ظاهرة تضخيم الفواتير و كذا تضخيم تكلفة المشاريع بالجزائر. ولدى تطرحه إلى الملف الليبي، جدد الرئيس تبون التأكيد على استعداد الجزائرلمواصلة مساعدتها للشعب الليبي من اجل الخروج من أزمته متأسفا في الوقت ذاته من "الانزلاقات الخطيرة" الجارية في هذا البلد خاصة في شهر رمضان الكريم. وقال رئيس الجمهورية "اننا مع الشرعية الشعبية في ليبيا ونريد أن يكون حل المشكل ليبي- ليبي"