جدد،أمس، كل من وزيرة التكوين و التعليم المهنيين بن فريحة هيام و الوزير المنتدب المكلف بالحاضنات نسيم ضيافات،حرص الحكومة الجزائرية على مواصلة تسخير كل الجهود والإمكانيات لمجابهة فيروس كورونا كوفيد19، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون والتضامن مع كل القطاعات المعنية، لاسيما المجتمع المدني، من اجل توفير الكمية الكافية من الكمامات للمواطنين. أشارت بن فريحة خلال زيارة عمل وتفقد قادتها،أمس، رفقة الوزير المنتدب المكلف بالحاضنات، إلى ولاية بسكرة، زارا خلالها عدد من المرافق المخصصة لصناعة الكمامات والألبسة الواقية، إلى ضرورة مواصلة كل الحملات التوعوية والتحسيسية بضرورة استخدام الكمامات من طرف المواطنين في هذا الظرف الصحي الصعب، مؤكدة ان ارتداءها أصبح إجباريا وإلزاميا من اجل وضع حد لانتشار هذا الوباء الذي ستتغلب عليه الجزائر من خلال الإلتزام بإجراءات الوقاية والحماية منه. وخلال زيارتها لبعض هياكل قطاع التكوين المهني، أوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع أن دائرتها الوزارية تشجع بكل إمكانياتها الشباب المتكونين وذلك بالتنسيق مع مختلف أجهزة دعم التشغيل لاستحداث مؤسسات من شأنها خلق الثروة ومناصب عمل. ودعت بن فريحة الشباب المتكونين إلى التوجه نحو دور المرافقة التي تم استحداثها مؤخرا عبر مختلف ولايات الوطن للحصول على المعلومات المتعلقة بتسهيل إنشاء مؤسسات مصغرة لخريجي القطاع، خاصة بعد اتفاقية العمل الموقعة بين قطاعي التكوين المهني و المؤسسات الصغيرة و المؤسسات الناشئة و اقتصاد المعرفة والتي تقضي بتكوين حاملي المشاريع في التخصصات المعنية لمساعدتهم على تجسيد مشاريعهم، و تمكنهم من الاستفادة من مختلف الامتيازات التي توفرها الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب. وخلال زيارتها للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد حساني بوناب بسكرة، التقت مع الأساتذة والموظفين و الطلب،ز أبرزت الوزيرة أهمية التخصصات التي يعرضها هذا المعهد في سوق العمل والاقتصاد والتي تتناسب مع خصوصيات ولاية بسكرة وتتماشى مع متطلبات سوق العمل بالنسبة لشباب المنطقة. وفي ردها على انشغالات العمال والموظفين والأساتذة و المتربصين والمتمهنين، أوضحت بن فريحة، انه سيتم تدريجيا التكفل بها وكل مشكل يتم حله بمنطق ان كل المشاكل المشابهة على المستوى الوطني يتم حلها بسرعة على غرار ملفات السكنات الإلزامية مؤكدة حرصها التام على المتابعة الدقيقة والكاملة لكل انشغالات أسرة القطاع. وفي ختام زيارتها كرمت الوزيرة عددا من المتربصين المتخرجين من بينهم من ناقش مذكرته باللغة الانجليزية وهو دليل حسب الوزيرة على انفتاح القطاع على العالم واللغات الأخرى التي ستثري المسار التكويني. وبدوره أشاد الوزير المنتدب لدى وزير المؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد المعرفة، المكلف بالحاضنات نسيم ضيافات، بمضمون اتفاقية التعاون بين قطاعه وقطاع التكوين المهني، مشيرا إلى أهميتها مستقبلا في تشغيل الشباب وتسهر على مساعدتهم عن طريق ممثليها في الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب في دار المرافقة والإدماج الموجودة على مستوى مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين.