تم إعادة انتخاب عالم الآثار الجزائري توفيق حموم على رأس المجلس الاستشاري والتقني لاتفاقية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه, حسبما علم يوم الأربعاء لدى وزارة الثقافة والفنون. وانتخب توفيق حموم وهو مدير سابق للمركز الوطني للبحث في علم الآثار, لعهدة جديدة على رأس المجلس العلمي أثناء الاجتماع ال11 لهذا الأخير الذي انعقد افتراضيا يومي 14 و15 سبتمبر 2020. ويسعى هذا المجلس العلمي الاستشاري إلى مرافقة مشاريع تثمين وحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول الأعضاء في اتفاقية اليونسكو لسنة 2001. وبهذه المناسبة, جددت وزيرة الثقافة والفنون, مليكة بن دودة, دعمها لهذا المجلس, مؤكدة ان وزارتها لن تدخر أي جهد من اجل "حماية وتثمين التراث الثقافي". اقرأ أيضا : استرجاع قناع غرغون، تثمين لعمل قطاع الثقافة في المحافظة على الآثار وذكرت الوزيرة أن التراث يعد "من بين الانشغالات الأساسية للدولة في المجال الثقافي". تعتبر الاتفاقية حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه المصادق عليها سنة 2001, وسيلة قانونية تهدف إلى مكافحة نهب واتلاف التراث المغمور بالمياه واستغلاله تجاريا على المستوى الدولي. وصادقت حوالي 60 دولة على هذه الاتفاقية منذ المصادقة عليها بما في ذلك الجزائر سنة 2015.