أكد رئيس وزراء مملكة ليسوتو، موكيتسي موجورو، في خطابه أمام الجمعية العامة ،عزم بلاده مواصلة الوقوف مع تطلعات شعب الصحراء الغربية نحو الاستقلال ، معربا في الوقت ذاته عن انزعاج ليسوتو من عدم تحقيق أي تقدم في هذا الشأن. وقال رئيس وزراء ليسوتو في خطابه يوم السبت أن " الوضع في الصحراء الغربية يستحق انتباهنا ، فلقد أكدت الجمعية العامة مرارا على حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير. ومن هنا نعبر عن انزعاجنا من عدم تحقيق أي تقدم بهذا الشأن". وفي نفس السياق ، ووفق ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) ،انتقد موكيتسي مجلس الأمن الأممي لفشله حتى الساعة في تطبيق قراراته ذات الصلة بهذا النزاع، معتبرا أنه "من المؤسف أن استفتاء تقرير المصير لم يتم تنظيمه، ومن المؤسف أن مجلس الأمن يبدو محجما عن استعمال الوسائل الدبلوماسية التي بحوزته لضمان الامتثال لمخطط السلام". من جهة أخرى، طالب المسؤول الأفريقي الأممالمتحدة بدعم جهود الاتحاد الأفريقي لحل النزاعات الأفريقية مشيرا إلى أن "عزم القارة الأفريقية معالجة مشكلة النزاعات في القارة، عن طريق الاتحاد الأفريقي، لا ينبغي أن يفهم على أنه إعفاء للأمم المتحدة من مسؤولياتها تجاه السلام والأمن فيما يخص أفريقيا". ومرة أخرى تشهد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه السنة دفاعا قويا عن استقلال الصحراء الغربية ودعم للقضية الصحراوية ولشعبها المناضل. اقرأ أيضا : جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية تحذران من خطورة التصعيد المغربي على الأمن في المنطقة فقد جددت زيمبابوي, في كلمة رئيسها إيمرسون دامبودزو منانكاكوا, دعوة مجلس الأمن الدولي إلى الرفع من مستوى جهوده من أجل تسريع عملية إنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية, أخر مستعمرة في القارة الإفريقية مدرجة على أجندة اللجنة الرابعة للأمم المتحدة . وللمساهمة في تعزيز السلام والاستقرار في افريقيا وفي العالم خاطب عدة رؤساء دول ، الاممالمتحدة ومجلس الامن ،للعمل بجهود اكبر من أجل ذلك . فقد شدد كل من رئيس جنوب افريقيا ,الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي, سيريل رامافوزا ورئيس ناميبيا ,حاج جينجوب, والرئيس الكوبي, يغيل دياث كانيل بيرموديث في خطاباتهم بذات المناسبة دعمهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وانهاء الاحتلال المغربي اللاشرعي لأراضي بلادهم . كما أبدت سيراليون, يوم الجمعة , التزاما بجهود الأممالمتحدة الرامية ل " القضاء التام على الاستعمار", مؤكدا على انه لا مناص من سيادة النموذج العالمي و الاحترام لتطلعات و اراء جميع الشعوب .