أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني, فيلالي غويني, يوم الخميس بالعاصمة, أنه لامس "اهتمام شعبي وحرص على معرفة محتوى الدستور المعدل" وما سيحدثه من تغيرات حقيقية على الواقع المعاش. وأوضح غويني, خلال ندوة صحفية عقدها بمقر حزبه بمناسبة انتهاء الأسبوع الأول من حملته الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور عبر ولايات الوسط, أنه لامس "اهتمام شعبي وحرص على معرفة حقيقة هذا التعديل و تفاصيله وما سيحدثه من تغيرات على واقع الدولة و المجتمع". وقال إن الحركة التي دخلت في حملة استفتائية "نشيطة" ستنطلق غد الجمعة في جولة ثانية نحو ولايات الغرب الجزائري وستركز على التفاعل مع المواطنين على المستوى القاعدي للإجابة على الأسئلة المطروحة "خاصة ما يروج له من إشاعات مغلوطة حول مسألة الهوية و التنمية المحلية ومكانة الإسلام" مضيفا في ذات الشأن, أن هذه المنصات تريد "تغليط" الرأي العام . اقرأ أيضا : التعديل الدستوري هو أهم حدث سياسي بعد الرئاسيات التي أفرزها الحراك الشعبي كما ذكر غويني بالمناسبة, بأن حركته هي "في منأى عن المزايدات السياسية المطروحة في الساحة السياسية" وقال إن خيارها هو "الاحتكام" إلى الشرعية الدستورية و الارادة الشعبية. وأشار في ذات السياق إلى أن البلاد قطعت "شوطا هاما" منذ الانتخابات الرئاسية 12 ديسمبر الماضي و وصفها ب "الخطوات المعتبرة" على مستوى الإصلاح السياسي والقانوني و الاجتماعي واسناد المسؤوليات إلى طاقات شبانية ذات كفاءة و تعينها على رأس مؤسسات اقتصادية عريقة.