أكد وزير التجارة كمال رزيق يوم الجمعة من ولاية بسكرة أن "الجزائر تراهن على تصدير فائض إنتاجي يقدر ب 20 مليون طن من الإسمنت". وأوضح الوزير لدى إعطائه إشارة انطلاق عملية تصدير شحنة ب5 آلاف طن من الإسمنت المنتج من طرف مصنع سيلاس برا نحو دولة النيجر أن "الجزائر لديها إمكانيات صناعية لإنتاج أكثر من 40 مليون طن سنويا من الإسمنت"، مبرزا بأنها "تحتاج ما بين 20 و22 مليون طن لتلبية احتياجاتها المحلية". إقرأ أيضا: خارطة مخبرية وطنية لمراقبة الجودة ب53 مخبرا "قبل نهاية السداسي الأول من 2021" وصرح في هذا الصدد أنه "سيتم تصدير الفائض من المنتوج الذي سيضمن دخلا ماليا بقيمة 900 مليون دولار" ، مشيرا إلى أن "دائرته الوزارية حددت 10 مجالات إنتاجية على المستوى الوطني من بينها تصدير الإسمنت كاستراتيجية لسنة 2021 ". وأردف الوزير قائلا أن "الجهود المبذولة من طرف المتعاملين الاقتصاديين والصناعيين في مجال الإسمنت تستحق التشجيع"، مطالبا إياهم ب "زيادة حجم الإنتاج الموجه للتصدير" و مؤكدا أن "الحدود البرية والبحرية مفتوحة لذلك و بأنهم سيحظون بكل المساعدة والمرافقة". و كشف السيد رزيق في ذات السياق عن أنه "سيتم في غضون الأسبوع المقبل عقد لقاء على مستوى الوزارة مع المتعاملين الصناعيين في مجال الإسمنت لتحديد العوائق وكيفية استغلال الأسواق العالمية والدخول إليها بصيغة (صنع في الجزائر)"، داعيا هؤلاء المتعاملين إلى الاتحاد والتنسيق فيما بينهم. إقرأ أيضا: رزيق: "تعبئة عدة دوائر وزارية ستسمح برفع قيمة صادرات التمور إلى 500 مليون دولار" وكان الوزير خلال زيارته إلى ولاية بسكرة قد عاين عدة هياكل تابعة لقطاعه على غرار مخبر مراقبة الجودة ومقر مديرية التجارة بعاصمة الولاية قبل أن يتابع عرضا حول واقع وآفاق إنتاج الاسمنت بمصنع سيلاس ببلدية جمورة التي تقع على 43 كلم شمال عاصمة الولاية.