أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو اليوم الأربعاء بقسنطينة أن مشروع التعديل الدستوري المعروض للاستفتاء الشعبي في الفاتح من نوفمبر المقبل يتضمن "فرصا جديدة لترقية الشرائح الهشة في المجتمع". وأوضحت الوزيرة على هامش زيارة قامت بها إلى ولاية قسنطينة أن "مشروع التعديل الدستوري سيسمح لمختلف شرائح المجتمع من بينهم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و المسنين و العائلات المعوزة من الاندماج في الحياة الاجتماعية و في النشاطات الإقتصادية". ودعت السيدة كريكو في هذا السياق إلى مشاركة "مكثفة" للمواطنين في الاستفتاء المقبل الذي سيشكل -حسبها- "مرحلة جديدة في بناء دولة قوية و عصرية". وقد أعطت الوزيرة خلال زيارتها إلى هذه الولاية إشارة انطلاق من قسنطينة قافلة تضامنية لتوزيع مساعدات طبية-اجتماعية و التحسيس بخصوص الوقاية من سرطان الثدي. وستجوب هذه القافلة التي تنظم بالتعاون مع مصالح المديرية المحلية للنشاط الاجتماعي و التضامن 50 منطقة ظل عبر بلديات أولاد رحمون و بني حميدان و عين عبيد على الخصوص، حيث ستستفيد أزيد 200 عائلة في إطار هذه المبادرة. كما تفقدت السيدة كريكو صالون النساء الحرفيات القاطنات بالأرياف المستفيدات بقروض مصغرة لتجسيد مشاريع عديدة احتضنه المركب الرياضي الجواري لبلدية بني حميدان، حيث أكدت على الدور الذي يتعين على الخلايا الجوارية و التضامنية التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية أن تؤديه في مجال تكثيف عمليات التحسيس بمختلف أجهزة المساعدة على التشغيل. وذكرت الوزيرة في هذا الصدد أن "استراتيجية الدولة ترمي إلى تمكين هذه الفئة من تسويق منتجاتها الحرفية على الصعيدين المحلي و الدولي و ذلك من خلال مشاركة النساء الماكثات بالبيوت و النساء الريفيات في الصالونات و التظاهرات المحلية والوطنية". وببلدية عين اعبيد، أشرفت الوزيرة على حفل تسليم صكوك لاقتناء مواد أولية لنساء مستفيدات بمشاريع في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بالإضافة إلى توزيع 164 حصة من اللوازم المدرسية لفائدة تلاميذ ينتمون لعائلات معوزة. وبرفقة والي الولاية أحمد عبد الحفيظ ساسي، استهلت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة زيارتها بتفقد مشروع ترميم مسجد سيدي لخضر بالمدينة العتيقة لقسنطينة قبل أن تحضر حفل إحياء الذكرى ال58 لبسط السيادة الوطنية على الإذاعة و التلفزيون و ذلك بالمحطة الجهوية لقسنطينة للمؤسسة العمومية للتلفزيون.