قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، يوم الإثنين من العاصمة التونسية حيث انطلق منذ وقت قصير، ملتقى الحوار السياسي الليبي، إن المجتمع الدولي بات على "مشارف ليبيا جديدة". وقالت وليامز، في افتتاح ملتقى الحوار الليبي في العاصمة تونس، "نحن على مشارف ليبيا الجديدة بعد سنوات من الشد والجذب والحروب والأزمات". إقرأ أيضا: الحوار السياسي الليبي هو أفضل فرصة منذ العام 2014 لتحقيق المصالحة الوطنية وبدأت جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين اليوم عبر وساطة الأممالمتحدة في مسعى للتوصل إلى تفاهمات لإنهاء النزاع في هذا البلد والترتيب لوضع مؤسسات الحكم الدائمة. وأوضحت وليامز "نحن نخطو للأمام بخطوات واثقة في مسارات متعددة التي تسير بعضها الأممالمتحدة، مستندين إلى إرادة الشعب الليبي". ولفتت إلى أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود ولكن اتفاق وقف إطلاق النار في أرجاء ليبيا ساهم في تهيئة الأجواء قبل الحوار. وتأمل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إنهاء أزمة متفاقمة في ليبيا بسبب النزاع المستمر في هذا البلد منذ 2011 والذي تسبب في تشتت السلطة وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليبيين. إقرأ أيضا: غوتيريس يطالب الاطراف الليبية تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفردية ويستند الحوار إلى قرار مجلس الأمن رقم 2510 لسنة 2020 الذي تبنى نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا في 19 يناير الماضي. ويهدف الحوار ،بحسب البعثة الأممية، إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم، التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.