عرض نحو عشرين حرفيا ينحدرون من مختلف المدن الجزائرية منتوجاتهم في معرض مخصص للبيع تم تدشينه اليوم الأحد بالجزائر بحضور وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم و وزير السياحة و الصناعات التقليدية و العمل العائلي محمد حميدو . وتتمثل المنتوجات المعروضة على الزوار في المنتوجات النحاسية و الخزف الفني و السلال و الخشب و الحلي و النسيج حيث سيكون بامكانهم اقتناء هذه المنتوجات باسعار "معقولة". وبهذه المناسبة، تطرق وزير السياحة و الصناعات التقليدية و العمل العائلي إلى إجراءات "الدعم" التي اتخذتها الحكومة لصالح الحرفيين الذين تضرروا من وباء كورونا. وفي الكلمة التي ألقاها بمناسبة هذا المعرض الذي يعد بمثابة "عرفان" تجاه الحرفيين الذين يعتبرون سفراء للتقاليد الجزائرية التي تعود لآلاف السنين و للتراث الوطني العريق، حسب قوله. ولدى تذكيره بالجهود المبذولة من أجل الترويج للوجهة السياحية للجزائر و صناعاتها التقليدية عبر العالم، أكد السيد حميدو أن هذه التظاهرة تتجسد أيضا من خلال "التنسيق الفعال بين مختلف الدوائر الوزارية منها وزارة الشؤون الخارجية". إقرأ ايضا: الصناعة التقليدية ببومرداس : منشآت جديدة لترقية و إعادة الاعتبار للقطاع ومن جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم على أهمية هذا المعرض الذي يساهم في التعريف بمنتوجات مبدعين و حرفيين جزائريين. كما يعكس المعرض، حسب قوله، "تنوع و ثراء التراث الثقافي الجزائري". وأردف يقول "هذه الأعمال المميزة في الجزائر و خارجها تعبر عن موهبة و ابداع الحرفيين الجزائريين الذين يستمدونها من التراث الثقافي و التقليدي الوطني". في هذا الصدد، ذكر الوزير بالشراكة بين دائرته الوزارية و وزارة السياحة اللتين تعملان معا على "الترويج لوجهة الجزائر و لمنتوجاتها التقليدية في الخارج". كما أضاف "تشجيعا للحرفيين و لمنتوجاتهم، ستقتني وزارة الشؤون الخارجية منتوجات معروضة" لمصالحها المركزية و لبعثاتها الديبلوماسية في الخارج. و يتواصل هذا المعرض الذي تنظمه الوكالة الوطنية للصناعات التقليدية و هي هيئة مكلفة بالترويج للصناعات التقليدية و الفنية، الى غاية 31 ديسمبر بمقر وزارة الشؤون الخارجية.