قررت الحكومة اليوم الخميس، خلال اجتماع ترأسه الوزير الأول، عبد العزيز جراد، و تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة كورونا و السلطة الصحية، الاستئناف "التدريجي و المراقب" لأنشطة النقل البري ما بين الولايات ابتداء من غد الجمعة 1 يناير 2021. وسيخص هذا الاستئناف وسائل النقل بالقطار والحافلة وسيارات الأجرة، مع تحديد عدد المسافرين بمعدل 50 بالمئة بالنسبة للحافلات و 5 أشخاص بالنسبة للمركبات ذات 9 مقاعد و 4 أشخاص للمركبات ذات 7 مقاعد، حسب ما أوضحه بيان لمصالح الوزير الأول. وسيتم من خلال مضاعفة الرحلات، من أجل ضمان الامتثال الصارم للتدابير المانعة بزيادة توفير النقل الآمن، من خلال البروتوكولات الصحية الخاصة التي أعدت لكل وسيلة نقل واعتمدتها اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا. أما استئناف طرق النقل بالمترو والمصاعد الكهربائية (التلفريك) فسيتم، حسب البيان، في "مرحلة ثانية"، وفقا لتطور الوضع الوبائي. إقرأ أيضا: قطاعات النقل البري والصحة والسكن محور اجتماع الحكومة الأخير وسيرخص بالاستئناف التدريجي والمراقب لأنشطة النقل "شريطة التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية مع توعية المسافرين بضرورة الامتثال الصارم لتدابير الوقاية وإشراك الشركاء الاجتماعيين وممثلي شركات النقل في عملية التوعية وتحميل المسؤولية والإبلاغ عن الانتهاكات". وسوف تتولى مصالح الأمن السهر على فرض التقيد بإجراءات الوقاية والحماية والبروتوكولات الصحية المعتمدة لكل وسيلة نقل من قبل اللجنة العلمية لمراقبة تطور وباء فيروس كورونا وتطبيق العقوبات التنظيمية ضد المخالفين، يضيف البيان. من جهة أخرى، تقرر مواصلة خدمات النقل الجوي العمومي للمسافرين على الشبكة الداخلية، بالنسبة لجميع الرحلات من وإلى الولايات الجنوبية للبلاد، وبمعدل 50 بالمئة من الرحلات التي تخدم شمال البلاد، مع التنفيذ والامتثال الصارم للبروتوكولات الصحية الخاصة على مستوى المطارات وعلى متن الطائرات، حسب نفس المصدر.