أجرى وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدومو اليوم الجمعة في نيروبي جلسة عمل مع نظيرته الكينية، راشيل أومامو، التي استعرض معها العلاقات الثنائية و بؤر التوتر الأساسية في القارة الافريقية بما فيها الوضع في ليبيا والصحراء الغربية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وقام الوزيران "بفحص معمق" لواقع العلاقات الثنائية و بحثا سبل ووسائل تعزيزها بحيث أعربا عن ارتياحهما بشكل خاص لجودة العلاقات السياسية "التاريخية" و"الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين، حسب ذات المصدر. كما اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين على تعميق وتعزيز التعاون الثنائي أكثر في المجالات الاقتصادية والتجارية من خلال وضع "الآليات اللازمة لجعلها في مستوى العلاقات السياسية الممتازة". إقرأ أيضا: استقبال السيد بوقدوم بنيروبي من قبل الرئيس كينياتا وفيما يتعلق بالمسائل الإقليمية والدولية، أشار البيان إلى أن الطرفين أعربا عن "ارتياحهما" لتطابق مواقف البلدين من حيث احترام مبادئ القانون الدولي والتسوية السلمية للأزمات والنزاعات. كما استعرض الوزيران، يضيف البيان، التطورات الأخيرة في "بؤر التوتر الرئيسية" في القارة الأفريقية بما في ذلك الأوضاع السائدة في ليبيا والصحراء الغربية ومالي ومنطقة الساحل و وسط أفريقيا والقرن الأفريقي. وبهذه المناسبة، هنأ السيد بوقدوم نظيرته السيدة راشيل أومامو على "القيادة الإقليمية والقارية لكينيا"، متمنيا لها "نجاحا عظيما في عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن بالأمم المتحدة"، مؤكدا على "دعم الجزائر لها في هذا المسعى من أجل المرافعة على التطلعات المشروعة للشعوب الأفريقية إلى السلام والاستقرار".