استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري. وعقب الاستقبال، قال السيد مقري في تصريح للصحافة أنه "بعد الاطمئنان على صحة الرئيس، استمعنا لما طرحه علينا فيما يتعلق بواقع البلد على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية وعبرنا بدورنا عن وجهة نظرنا بخصوص ما يخدم مصلحة الجزائر ويساعد على تحقيق استقرارها". وعبر السيد مقري في ذات السياق عن أمله في ان يؤدي هذا الاستقرار الى "مستقبل أفضل" للجزائر بشكل يسمح --مثلما قال-- للجزائريين "العيش بكرامة وأمان". كما أبرز ذات المتحدث آراء حركة مجتمع السلم وشركائها السياسيين الذين تتعاون معهم في اطار "المشروع الوطني الجامع". من جانب آخر، قال السيد مقري انه عبر لرئيس الجمهورية عن "الوقوف، وبكل قوة، في جبهة واحدة وصف واحد في مواجهة أي خطر خارجي''. وتمنى رئيس الحركة "الصحة والعافية" للرئيس تبون وأن "يعينه الله على تحقيق الطموحات التي يهدف إليها ويوفقه في خدمة البلاد، لان نجاحه هو نجاح للوطن بأكمله". وخلص السيد مقري الى القول أن ما يهم الحركة هو "صناعة بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية تجعل الجزائريين يشعرون بالأمان والاطمئنان"، آملا ان تكون "المنافسة شريفة ومفتوحة بين كل الجزائريين وأن يتعاون الجميع لخدمة الوطن".