أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، إبراهيم مراد بولاية بسكرة أن تنمية مناطق الظل "ستظل متواصلة إلى غاية القضاء على كل النقائص المسجلة بها". وأوضح مراد في حديثه مع قاطني قرية "لولاج" ببلدية برانيس (18 كلم شمال بسكرة) في إطار زيارة إلى هذه الولاية أن مجهودات تبذل مركزيا ومحليا لتحقيق كل الطموحات و تجسيد أكبر عدد ممكن من العمليات التنموية. و أضاف في هذا السياق: "إذا لم تكن الفرصة متاحة لتجسيد كل عملية مسجلة بكل منطقة سيتم تمويلها و إنجازها ضمن البرامج المقبلة لتحقيق النتائج المرجوة" كما أشار السيد مراد إلى أن كل منطقة تم تسجيلها في "خانة مناطق الظل" عملت المصالح المعنية على إحصاء كل النقائص بها على أن تشملها عمليات تنموية ضمن البرامج التي تم إعدادها في الاعتمادات المالية المخصصة لذلك. و ذكر المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية بأن بسكرة هي "الولاية الوحيدة التي تم فيها الانطلاق في مشاريع 2021 بعد تجسيد كل المشاريع المبرمجة لسنة 2020". وأضاف بأنه في ظرف وجيز تم تحقيق نتائج "إيجابية ملموسة" عبر الوطن من خلال عمليات فعالة مست كل نواحي الحياة اليومية للمواطن مردفا بأن مساهمة المجتمع المدني "تعد ضرورية في التنمية، إذ يعتبر شريكا فعالا في طرح الانشغالات لتصبح مشاريع يتم تجسيدها لتحسين ظروف المواطن". وقال مراد بأن زياراته لمختلف مناطق الوطن التي شملت 31 ولاية تهدف للاطلاع على ما تم إنجازه تجسيدا لسياسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مجال ترقية مناطق الظل التي "أصبحت محورية في كل البرامج الإنمائية" . و قد عاين المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية في ثاني يوم من زيارته لولاية بسكرة أكثر من 20 منطقة ظل، حيث اطلع على عدد من المشاريع الموجهة لهذه المناطق ببلديات زريبة الوادي والحوش وسيدي عقبة كما أشرف على إطلاق عدد من المشاريع التي تخص الغاز الطبيعي والكهرباء وعاين مشاريع صيانة الطرقات وفك العزلة قبل ان يختم زيارته بتفقد المناطق الريفية ببلدتي برانيس وجمورة. وسيواصل مراد زيارته بالتوجه يوم غد الجمعة إلى مناطق ريفية بولاية أولاد جلال التي تمت ترقيتها مؤخرا إلى مصاف ولاية.