أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الاوروبي يتابع الحالة الصحية والظروف العامة لمعتقلي "أكديم إيزيك"، مضيفا أن المنظمة الاوروبية بالرباط قد تابعت عن كثب الاجراءات المدنية للقضية بخصوص هؤلاء المعتقلين الصحراويين. وفي رده على سؤال للنائبين الأوروبيين الاسبانيين مانو بينيدا وسيرا ريجو حول وضعية الأسير الصحراوي محمد لمين هدي، قال السيد بوريل أن "الاتحاد الاوروبي يتابع الوضع الصحي والظروف العامة لمعتقلي أكديم إيزيك عبر التواصل المباشر مع المنظمات المحلية (المغربية) والدولية لحقوق الإنسان". إقرأ أيضا: الصحراء الغربية: إلغاء إعلان ترامب سيكون مفيدا للولايات المتحدة وأضاف السيد بوريل أن "الاتحاد الاوروبي قد رفع كذلك هذه القضية أمام المجلس المغربي لحقوق الإنسان إذ عبر له عن نيته في زيارة لمين هدي للوقوف مباشرة على وضعه"، موضحا ان "مفوضية الاتحاد الاوروبي بالرباط التي تنشط بصفتها ملاحظا قد تابعت عن كثب الاجراءات المدنية للقضية بخصوص هؤلاء المعتقلين". وقد توجه مرة أخرى النائب الاوروبي بينيدا بسؤال كتابي للمفوضية الاوروبية ليندد بالقمع المغربي للمناضلين الصحراويين، مذكرا بالعنف الممارس ضد سلطانة خيا وعائلتها والتوقيفات التعسفية والاختطافات مثلما حدث مع غالي بوهالة ومحمد نافع بوتاسوترا علاوة على سوء المعاملة داخل السجن كما يحدث مع محمد لمين هدي. وأشار في هذا السياق إلى أن العديد من المنظمات غير الحكومية تطالب باتخاذ اجراءات عاجلة ازاء الوضع المستعجل للمين هدي الذي شن اضرابا مفتوحا عن الطعام. وتساءل ذات النائب الأوروبي عن مسؤولية المفوضية الاوروبية تجاه الوضع السائد في الصحراء الغربية المحتلة. إقرأ أيضا: أسرى مدنيون صحراويون في إضراب إنذاري عن الطعام تضامنا مع رفيقهم الأسير محمد لمين هدي وبعد أن أكد ان المغرب "شريك مميز" للاتحاد الاوروبي، تساءل السيد بينيدا إن كان الاتحاد الاوروبي "ينوي إدانة التصعيد في القمع الممارس في الصحراء الغربية" متسائلا في الوقت ذاته عن سبب عدم الغاء اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الاوروبي في ظل عدم احترام المغرب لحقوق الانسان. كما طلب السيد بينيدا إن كانت مفوضية الاتحاد الأوروبي بالرباط تنوي زيارة لمين هدي في معتقله لتقييم حالته الصحية وظروف اعتقاله.