دعا المناضل من أجل حقوق الانسان, محرز العماري يوم الثلاثاء المواطنين الأفارقة إلى التجند ضد السياسة التوسعية في افريقيا, مؤكدا على ضرورة وضع حد لنهب الثروات و الأعمال التخريبية التي تهدد السلم و الأمن في القارة. و كتب السيد العماري في مقال تلقته "وأج" بمناسبة يوم افريقيا العالمي "نحن نوجه نداء ملحا للمواطنين الأفارقة و المجتمع المدني الافريقي عامة و الشباب الافريقي خاصة من أجل التجند لوقف السياسة التوسعية الاستعمارية الجديدة والمخطط الصهيوني الرامي إلى ضرب الاستقرار والمساس بالسلامة الترابية والوحدة الوطنية للشعوب, ووضع حد لنهب الثروات والأعمال التخريبية التي تهدد السلم والأمن في القارة السمراء". ويرى المناضل أن "الشعوب الافريقية تحيي يوم افريقيا العالمي في جو يسوده التوتر والمناورات التي تمارسها القوى الاستعمارية القديمة لاستعادة بل لنهب الثروات والموارد الطبيعية لإفريقيا بصفة غير شرعية من خلال اللجوء لاستعمال مختلف أشكال زعزعة استقرار الدول الافريقية لتحقيق غاياتها". و أردف يقول أن "الاستعمار الذي عاشته افريقيا بالماضي وطرد من الأراضي الافريقية يحاول "العودة بشتى الطرق والسبل وفي أشكال جديدة من خلال تنفيذ مخططات اجرامية تسعى لإثارة نزاعات داخلية وتشجيع الأعمال التخريبية الرامية لزعزعة استقرار الدول السيدة". ويتمثل هذا المخطط, برأيه, في "استحداث بؤر توتر واثارة عواصف تعود عليها بالفائدة من الناحية الاقتصادية و السياسية". كما حذر الرئيس السابق للجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي من تداعيات "الخرق المغرض والخبيث للمجالات الاقتصادية الافريقية (...) الرامي لإفشال مساعي قارتنا في ارساء الديمقراطية والدفاع عن الحريات والوحدة الاقليمية للدول المستقلة والوحدة الوطنية والاستقرار والأمن والسكينة والسلام". - افريقيا تبقى رهانا اساسيا واعتبر السيد العماري ان "افريقيا تبقى رهانا اساسيا حيث يتم نهب ثروات بعض البلدان فيما تعرف الوحدة الترابية لبلدان اخرى تهديدا". وقال انه امام هذا الرهان وهذه الممارسات الاستعمارية التي تهدف إلى عودة الاستعمار الجديد والصهيونية في اشكال أخرى بإفريقيا، فإنه "يتعين على الشعوب الافريقية الاتحاد والعمل على محاربة ووقف هذا المسعى الاستعماري الذي يرمي بشكل واضح إلى حصر شعوبنا في البؤس والفقر والعمل على زعزعة الاستقرار في بلدان سيدة قصد نهب ثرواتها بعد ذلك وتدميرها". وأضاف يقول "(...) يجب على البعد الشعبي الافريقي والمجتمع المدني في القارة (بجميع توجهاته) العمل بسرعة طبقا للنظرة الجديدة التي نراها لقارتنا ولمستقبلها وبعد مسؤولياتنا أمام التحديات العديدة التي تستوقفنا وكذا السعي بجهد من خلال التحلي بروح التضحية والتفان". "يجب علينا اكثر من أي وقت مضى الاتحاد والعمل معا في تقويم وتطوير قارتنا الافريقية اقتصاديا وكذا الاسراع في استكمال تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ووقف تمرد الكيان الصهيوني والمملكة المغربية على القانون الدولي وتكثيفهما لخرق حقوق الانسان في فلسطين والصحراء الغربية", يقول السيد العماري. وأطلق السيد العماري نداء من أجل حشد واع ومقاومة شعبية للمجتمع المدني الافريقي لحماية كرامة وهوية والشخصية الافريقية واستقلالنا الذي استرجعناها بعد تضحيات جسام. كما دعا الأفارقة إلى اليقظة لمواجهة المناورات التي تفرضها القوات الاستعمارية ومخططاتها لضرب الاستقرار. يحتفل الأفارقة يوم الثلاثاء بذكرى انشاء منظمة الوحدة الافريقية يوم 25 مايو 1963 والتي حددت لنفسها هدف تحقيق الاستقلال الكلي لإفريقيا على الصعيد السياسي والاقتصادي. و كتب السيد العماري في مقال تلقته "وأج" بمناسبة يوم افريقيا العالمي "نحن نوجه نداء ملحا للمواطنين الأفارقة و المجتمع المدني الافريقي عامة و الشباب الافريقي خاصة من أجل التجند لوقف السياسة التوسعية الاستعمارية الجديدة والمخطط الصهيوني الرامي إلى ضرب الاستقرار والمساس بالسلامة الترابية والوحدة الوطنية للشعوب, ووضع حد لنهب الثروات والأعمال التخريبية التي تهدد السلم والأمن في القارة السمراء". ويرى المناضل أن "الشعوب الافريقية تحيي يوم افريقيا العالمي في جو يسوده التوتر والمناورات التي تمارسها القوى الاستعمارية القديمة لاستعادة بل لنهب الثروات والموارد الطبيعية لإفريقيا بصفة غير شرعية من خلال اللجوء لاستعمال مختلف أشكال زعزعة استقرار الدول الافريقية لتحقيق غاياتها". و أردف يقول أن "الاستعمار الذي عاشته افريقيا بالماضي وطرد من الأراضي الافريقية يحاول "العودة بشتى الطرق والسبل وفي أشكال جديدة من خلال تنفيذ مخططات اجرامية تسعى لإثارة نزاعات داخلية وتشجيع الأعمال التخريبية الرامية لزعزعة استقرار الدول السيدة". ويتمثل هذا المخطط, برأيه, في "استحداث بؤر توتر واثارة عواصف تعود عليها بالفائدة من الناحية الاقتصادية و السياسية". كما حذر الرئيس السابق للجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي من تداعيات "الخرق المغرض والخبيث للمجالات الاقتصادية الافريقية (...) الرامي لإفشال مساعي قارتنا في ارساء الديمقراطية والدفاع عن الحريات والوحدة الاقليمية للدول المستقلة والوحدة الوطنية والاستقرار والأمن والسكينة والسلام". - افريقيا تبقى رهانا اساسيا واعتبر السيد العماري ان "افريقيا تبقى رهانا اساسيا حيث يتم نهب ثروات بعض البلدان فيما تعرف الوحدة الترابية لبلدان اخرى تهديدا". وقال انه امام هذا الرهان وهذه الممارسات الاستعمارية التي تهدف إلى عودة الاستعمار الجديد والصهيونية في اشكال أخرى بإفريقيا، فإنه "يتعين على الشعوب الافريقية الاتحاد والعمل على محاربة ووقف هذا المسعى الاستعماري الذي يرمي بشكل واضح إلى حصر شعوبنا في البؤس والفقر والعمل على زعزعة الاستقرار في بلدان سيدة قصد نهب ثرواتها بعد ذلك وتدميرها". وأضاف يقول "(...) يجب على البعد الشعبي الافريقي والمجتمع المدني في القارة (بجميع توجهاته) العمل بسرعة طبقا للنظرة الجديدة التي نراها لقارتنا ولمستقبلها وبعد مسؤولياتنا أمام التحديات العديدة التي تستوقفنا وكذا السعي بجهد من خلال التحلي بروح التضحية والتفان". "يجب علينا اكثر من أي وقت مضى الاتحاد والعمل معا في تقويم وتطوير قارتنا الافريقية اقتصاديا وكذا الاسراع في استكمال تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ووقف تمرد الكيان الصهيوني والمملكة المغربية على القانون الدولي وتكثيفهما لخرق حقوق الانسان في فلسطين والصحراء الغربية", يقول السيد العماري. وأطلق السيد العماري نداء من أجل حشد واع ومقاومة شعبية للمجتمع المدني الافريقي لحماية كرامة وهوية والشخصية الافريقية واستقلالنا الذي استرجعناها بعد تضحيات جسام. كما دعا الأفارقة إلى اليقظة لمواجهة المناورات التي تفرضها القوات الاستعمارية ومخططاتها لضرب الاستقرار. يحتفل الأفارقة يوم الثلاثاء بذكرى انشاء منظمة الوحدة الافريقية يوم 25 مايو 1963 والتي حددت لنفسها هدف تحقيق الاستقلال الكلي لإفريقيا على الصعيد السياسي والاقتصادي.