يراهن المترشحون ضمن غالبية القوائم الحرة ببومرداس على وضع منظومة معايير لتشجيع و تعبئة الموارد التي تزخر بها الولاية في شتى المجالات بغرض إستغلالها لتحقيق الوثبة التنموية الشاملة و في كل القطاعات, حسبما أجمع عليه غالبية ممثلي هذه القوائم بالولاية. ورافع مترشحو القوائم الحرة خلال الأسبوع الأول من عمر هذه الحملة الإنتخابية, ضمن مختلف اللقاءات الجوارية التي تم تنظيمها خاصة بالمناطق النائية عبر الولاية, عن التزامهم بالمساهمة في تطوير و النهوض بمختلف مجالات الحياة بالولاية من خلال وضع منظومة معايير تحفز و تشجيع تعبئة الموارد المحلية ووضعها في المتناول لتحقيق و الدفع بالحركية التنموية الشاملة بالولاية. و أجمع كذلك ممثلو مختلف القوائم الحرة الذين يخوضون غمار هذه التشريعيات في تصريحات لوأج, على أن جهودهم منصبة خلال هذه الحملة الإنتخابية على استعادة ثقة المواطنين أولا ثم طرح مثل هذه الأفكار التي يتقاسمونها و جعلوا منها الركيزة لبرنامجهم الإنتخابي الذي سينفذونه في حالة منحهم الثقة و إعتلائهم قبة البرلمان. وأوضح المترشحون ضمن القوائم الحرة على غرار "من أجل مستقبل أفضل" و "التحدي" و "جيل الغد" و "الخضراء" من خلال لقاءاتهم الجوارية مع المواطنين, بأن قرار مشاركتهم في هذا الاستحقاق اتخذ على أساس تحقيق هذا المطلب الرئيسي و غيره من المطالب التي تصب في خانة تحسين معيشة المواطن من خلال تحسين الأداء التنموي المحلي. وأضافوا أنه حان الوقت من خلال ما تتضمنه قوائمهم الانتخابية من مترشحين شباب من ذوي الكفاءات العليا في شتي المجالات العلمية و التقنية, لتجسيد هذا المطلب الحيوي بشكل ذكي من أجل تغيير أوضاع الساكنة القائمة بهذه الولاية الفتية لما هو أحسن و يجعل منها ولاية نموذجية في المجال التنموي. كما تلتقي البرامج الإنتخابية التي دخلت بها معظم القوائم الحرة معترك هذا الإستحقاق الإنتخابي من خلال ما جاء في تصريحاتهم في اللقاءات الجوارية و التجمعات التي عقدوها إلى حد اليوم, على ترقية و النهوض بعدة قطاعات حيوية أهمها السياحة ، لما تمتلكه هذه الولاية من مؤهلات ضخمة تتمثل في شريط ساحلي و غابات إلى جانب الفلاحة و الإستثمار الصناعي حيث أجمعت على العمل لجعل من هذه القطاعات قاطرة للنهوض بالنمو المتوازن. وتعهدت هذه القوائم الإنتخابية, حسب نفس التصريحات, بتركيز جهودها تحت قبة البرلمان القادم في حالة إنتخابهم, لحل المشاكل التي تعاني منها الولاية خاصة في مجال العقار الموجه للإستثمار السياحي و تثمين الإمكانيات التي تزخر بها الولاية في مجالات السياحية الجبلية و الحموية و الدينية و الأثرية و العمل على إعادة النظر في كيفية تنظيم وتسيير مناطق التوسع السياحي و كيفية الاستثمار على مستواها و خلق آليات قانونية جديدة لهذا الغرض. ويولي كذلك المترشحون ضمن هذه القوائم الحرة ,الأهمية القصوى لمجالات تنموية أخرى على غرار الصحة و الشباب، حيث أجمعوا على أهمية التكفل بانشغالات عمال الصحة بالسعي إلي تحسين مناخ العمل لمنتسبي القطاع. وبخصوص قطاع الشباب, تعهدوا بالسعي إلى سن قوانين لتنظيم سوق الشغل وإشراك الشباب في العمل المجتمعي و دعم الكفاءات الرياضية في شتي التخصصات. وتوافقت التعهدات الإنتخابية للمترشحين كذلك, على دعم الخصوصيات المحلية للولاية في المجال الفلاحي من خلال تكريس و تثمين الدور الريادي وطنيا الذي تلعبه الولاية في مجال إنتاج الكروم بشتى أصنافها حيث تضمن أزيد من 40 من إحتياجات الوطن , و ذلك بتوفير الدعم المباشر لهذه الشعبة الفلاحية و للفلاحين و تشجيع الصناعة التحويلية في المجال و توسيع ذلك لتشمل الشعب الإنتاجية الأخرى. ونفس الأمر بالنسبة للصيد البحري و القاري ,حيث تعهد ممثلي غالبية القوائم الإنتخابية الحرة, من خلال لقاءاتهم الجوارية مع المواطنين, على تثمين و دعم الإنتاج و التحويل الصناعي في هذا المجال و التفكير في كيفية إستقطاب الشباب لهذه الحرفة و مرافقتهم بالتكوين و الدعم المالي لبعث إستثماراتهم جيدة ومتنوعة في المجال. جدير بالذكر أن نشاطات الحملة الإنتخابية للمترشحين للإستحقاق الإنتخابي المقبل ضمن القوائم الحرة أو الأحزاب ( 32 قائمة) ترتكز منذ بدايتها و إلى حد اليوم على تنشيط لقاءات جوارية و تجمعات الشعبية للتعريف ببرامجهم للناخبين إضافة إلى الإعتماد على مواقع التواصل الإجتماعي للتواصل مع مختلف فئات المجتمع و من خلال ذلك دعوتهم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لإختيار ممثليهم يوم 12 جوان القادم.