يحتل توفير السكن الريفي في مختلف مناطق الظل بولاية وهران وتحسين الإطار المعيشي لساكنتها مكانة مهمة ضمن البرنامج الانتخابي للقائمة الحرة "أبناء مناطق الظل" بوهران التي يخوض مترشحوها غمار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل. ويعد رفع حصة السكن الريفي لهذه المناطق من أهم النقاط التي ترافع من أجلها هذه القائمة المترشحة للتشريعيات في إطار مختلف نشاطاتها للحملة الانتخابية. و "يأتي الاهتمام بهذا المحور استجابة لانشغالات سكان هذه المناطق والتي رصدناها من خلال عملنا الجواري بها"، حسبما ذكره حمزاوي محمد، مترشح بذات القائمة. وذكر المترشح حمزاوي في هذا الصدد، أن قائمة "أبناء مناطق الظل" ستعمل في حال فوزها بمقاعد الدائرة الانتخابية للولاية بالمجلس الشعبي الوطني "على إيلاء أهمية أكبر لمناطق الظل، بالسعي إلى تمكينها من حصص أكبر من برنامج السكن الريفي". كما سيتم فرض مراقبة أكبر على عمليات توزيع السكنات من مختلف الصيغ على مستوى البلديات - يضيف المتحدث-، مشيرا إلى أن إضفاء الشفافية على هذه العملية يسمح بتوجيه السكن لفائدة مستحقيه الفعليين. وتقدم هذه القائمة الحرة -حسبما جاء في برنامجها الانتخابي- آليات لتحسين الإطار المعيشي لقاطني مناطق الظل، "الذين لا زالوا يصارعون مشاكل الحياة اليومية كنقص شبكات التموين بالماء الشروب والغاز الطبيعي وشبكات الصرف الصحي ومشكل النقل وتهيئة الطرقات وغيرها". وفي الجانب الاقتصادي ذكر المتحدث أن قائمته ستعمل على تشجيع إنشاء المؤسسات المصغرة والناشئة و رفع العراقيل أمام الشباب الراغب في استحداث نشاطاته الخلاقة للقيمة المضافة. وبالنسبة لقطاع الشباب و الرياضة، ستعمل هذه القائمة على إعادة بعث الرياضة المدرسية في جميع التخصصات كونها "تربية وصحة وأخلاق، وتقي الشباب من مختلف الآفات الاجتماعية"، يضيف السيد حمزاوي، الذي أبرز أن هذه الطاقات "تمثل خزانا للمواهب كفيل بتجديد النخبة الرياضية الوطنية".