أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أن تطور الأزمات في العالم والمجرى الذي أخذته الأحداث في كل من سوريا، اليمن وليبيا، قد أثبتت وجاهة وصواب المواقف التي تبنتها الجزائر. وفي كلمته خلال أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، شدد الوزير لعمامرة على أن "الجزائر ما انفكت تحذر من مغبة هذه الصراعات، وقد أثبتت تطورات الأحداث في هذه البلدان بشكل واضح صواب المواقف التي تبنتها الجزائر منذ انطلاق شرارة الأزمات في كل من سوريا، اليمن وليبيا الأشقاء". إقرأ أيضا: لعمامرة: القضية الفلسطينية بحاجة إلى مزيد من الدعم وأضاف الوزير قائلا: "تلكم كانت ولاتزال مواقف الجزائر المبنية على مبدأين أساسيين: عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والاهتداء بالحوار من أجل التوصل الى الحلول السياسية السلمية والتوافقية التي تحفظ وحدة وسيادة الدول العربية وتحقق الطموحات المشروعة لشعوبها". كما طالب السيد لعمامرة، بتفعيل هذين المبدأين في إطار هيكلة العلاقات التي تجمع بين العالم العربي ودول الجوار التي تقاسمه الانتماء إلى الحضارة الاسلامية. وكانت أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري قد انصبت حول دراسة عدد من القضايا السياسية الراهنة في العالم العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية. إقرأ أيضا: الجزائر ترحب ببوادر انفراج الأزمة الليبية