أكد مشاركون في اليوم الثاني من أشغال الورشة الإقليمية الثالثة عشر (13) لرابطة علماء ودعاة وأئمة بلدان الساحل المنعقدة يوم الجمعة بنيامي (النيجر) على أهمية تحسيس المواطنين لا سيما النساء حول آفة الغلو والتطرف الديني في الخطب ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والمدرسة. وفي تصريح لوأج, أكد ممثل النيجر بالمكتب التنفيذي للرابطة إبراهيم موسى سليمان على هامش ورشة حول موضوع: "دور المرأة في الوقاية من الغلو والتطرف الديني" أنه "لا يكفي لمكافحة التطرف الديني إذ لا بد من الوقاية". واعتبر أن المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والمدرسة تشكل فضاءات مناسبة للتحسيس حول الأخطار الناجمة عن التفسيرات الخاطئة للدين عبر نشر قيم التسامح والتعايش السلمي. وشدد على أن التطرف العنيف ليس فطريا بل يخلق ويتغذى من تنظيمات ارهابية لاسيما عبر الفضاء السيبراني وهو ما يجب مكافحته بوسائل مشابهة مثل شبكات الاتصال ووسائل الاعلام. ودعا السيد سليمان الى وضع برامج تربوية مناسبة موجهة لا سيما للنساء لمواجهة التطرف العنيف وتخفيف العناصر التي تغذي هذه الظاهرة. للاشارة تضم الرابطة 11 عضوا من بينهم ثمانية دائمي العضوية في خلية التنسيق والاتصال لدول الساحل الإفريقي (الجزائر و بوركينا فاسو وليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر ونيجيريا والتشاد)، إضافة إلى الأعضاء الملاحظين الثلاثة في نفس الخلية (غينيا والسينغال وكوت ديفوار).