سجلت مكاتب الاقتراع عبر مختلف ولايات وسط البلاد اليوم السبت خلال الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت الخاصة بانتخابات أعضاء المجالس الشعبية البلدية و الولائية إقبالا "محتشما" للناخبين وسط تطبيق صارم لإجراءات البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا، حسبما لاحظه صحفيو وأج. بولاية البليدة التي تحصي هيئة ناخبة تقدر ب 709.110 ناخبا سجلت مكاتب الإقتراع منذ بدء العملية إقبالا "متواضعا" للناخبين وسط غياب شبه كلي لفئة الشباب و كذا العنصر النسوي اللواتي يفضلن أداء واجبهم الانتخابي لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية و الولائية المقبلة خلال الفترة المسائية . وعلى غرار مكاتب التصويت محمد رنجة و مصطفى بن بولعيد بوسط مدينة البليدة و كذا سويداني بوجمعة بحي 13 مايو ، سجلت مكاتب التصويت حركية "جد محتشمة" وسط تقيد ملحوظ بإجراءات البروتوكول الصحي. و في هذا الصدد، عبر العديد منهم لوأج عن أملهم في أن تسفر هذه الانتخابات المحلية عن منتخبين أكفاء و نزهاء يعلمون على تكريس الديمقراطية التشاركية لتحقيق التنمية المحلية التي يصبو إليها المواطنون لتحسين إطارهم المعيشي. نفس المشهد سجل بولاية الشلف التي عرفت إقبالا "متواضعا" للناخبين خلال الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت ، وفقا لما لوحظ و أكده رئيس مركز الإقتراع "شريفي قدور" (وسط مدينة الشلف) محمد بربري لافتا إلى توفير جميع الظروف لاسيما ما يتعلق منها بالجانب التأطيري لإنجاح هذا الموعد الإنتخابي. و شرع أزيد من 725 ألف ناخب وناخبة بولاية الشلف في أداء واجبهم الإنتخابي لاختيار ممثليهم عبر المجالس البلدية والولائية وذلك عبر 380 مركز تصويت و 1918 مكتب. و بولاية عين الدفلى التي تحصي 497 ألف ناخبا ، شكلت فئة كبار السن أغلبية المصوتون الذين تنقلوا إلى مكاتب الإقتراع فور فتحها على الساعة الثامنة صباحا لإختيار من يرونهم الأنسب لتمثيلهم في المجالس البلدية و الولائية المقبلة على غرار مركز محرز خليفة الواقع وسط المدينة و هذا بالرغم من برودة الطقس التي لم تثنيهم عن القيام بواجبهم الإنتخابي. كما ميز هذه العملية التنظيم المحكم لهذه العملية من ناحية التأطير و كذا التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي للحماية من فيروس كورونا ، يقول رئيس أحد مراكز التصويت ، مراد عباس لافتا إلى أن عدد المترشحين للمجلس الشعبي الولائي قدر ب 460 مترشحا في حين بلغ عدد المترشحين للمجالس البلدية 3323 مترشح . بدورها ، عرفت المراكز الإنتخابية بولاية الجلفة هي الأخرى حضورا "محتشما " للناخبين في الساعات الأولى من بدء عملية الاقتراع . كما عبر الناخبون الذي التقتهم وأج بالمركز الانتخابي كمتوسطة "بسطامي شويحة" عن أملهم في أن تسفر هذه الإنتخابات المحلية عن إحداث تغيير في التسيير بما يضمن التكفل بانشغالاتهم و تحقيق تطلعاتهم. و يخوض غمار هذه الإستحقاقات بالولاية زهاء 3962 مترشحا ينتمون ل148 قائمة ترشح (حرة و أخرى حزبية) يتنافسون على مقاعد المجالس الشعبية البلدية ال 36 ، فيما تتنافس 14 قائمة من أجل الظفر ب47 مقعدا في المجلس الشعبي الولائي مع العلم أن تعداد الهيئة الناخبة يقدر ب 613005 ناخبا بزيادة قدرها حوالي 2?، مقارنة بالهيئة الناخبة للتشريعيات الماضية. من جهتها ، سجلت مختلف مراكز الاقتراع بولاية المدية هي الأخرى إقبالا متواضعا للناخبين بسبب برودة الطقس و تساقط الأمطار حسبما لاحظته وأج مفضلين إنتظار تحسن حالة الطقس للقيام بواجبهم الإنتخابي ، بحسب توضيحات ممثلي السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات بكل من بلديات كاف لخضر و حناشة و عزيز و بير بن عابد. و شكلت فئة كبار السن أغلبية المواطنين الذين فضلوا القيام بواجبهم الإنتخابي خلال الفترة الصباحية ، في إنتظار توجه فئة الشباب نحو مكاتب الإقتراع خلال الفترة المسائية على غرار المواعيد الإنتخابية السابقة. و بولاية بومرداس ، تجري عملية التصويت في ظروف تنظيمية محكمة و إحترام للبرتوكول الصحي وسط إقبال محتشم للناخبين منذ فتح مكاتب و مراكز التصويت البالغ عددها 1302 مكتبا و 267 مركز تصويت . و على غرار الإستحقاقات الإنتخابية الماضية لوحظ مع إفتتاح صناديق الاقتراع بعدد من مراكز التصويت على غرار "علي حمدان" و" محمد كرشو" و "المدرسة المختلطة فرانس فانون " بالدائرة الانتخابية لعاصمة الولاية إقبال محتشم على مكاتب الاقتراع في الساعات الأولى من انطلاق هذا الموعد الإنتخابي . و يشار إلى أن مختلف الخدمات اليومية الموجهة للمواطنين على غرار خدمات النقل الجماعي وضعت في متناول المواطنين قبيل فتح مراكز و مكاتب التصويت من أجل تسهيل تنقل المؤطرين و الناخبين مع تسجيل إفتتاح غالبية المحلات التجارية. و بهذه المناسبة أكد والي الولاية ، يحي يحياتن ل/واج عقب أدائه لواجبه الإنتخابي بمدرسة "علي حمدين "بوسط مدينة بومرداس توفير مصالحه لكافة الشروط المادية و البشرية لإنجاح هدا الإستحقاق الانتخابي منها تجنيد 16959 عون لتأطير مكاتب و مراكز التصويت لتمكين 526691 مصوت من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف. وعلى غرار مختلف ولايات وسط البلاد سجلت ولاية تيزي وزو هي الأخرى إقبالا محتشما على مكاتب الإقتراع الذي تتنافس فيه بهذه الولاية 157 قائمة ،151 منها ترشحت لعضوية المجالس البلدية و ستة أخرى للمجلس الشعبي الولائي مع العلم أن تعداد الهيئة الناخبة بهذه الولاية يقدر ب 698045 ناخبا موزعين على 1744 مكتب و 704 مركز. و بولاية بجاية ينتظر أن يدلي 560.544 ناخبا بأصواتهم في هذا الموعد الانتخابي لاختيار ممثليه في المجالس البلدية و الولائية المقبلة موزعين على 1705 مكتب اقتراع و 509 مركز موزعين على 19 دائرة. و تسجل الولاية ترشح قائمة واحدة لعضوية المجالس البلدية عبر 13 بلدية ، فيما لم تجري عملية الإقتراع عبر 4 بلديات بسبب غياب المترشحين منها بلدية أقبو التي تعد ثاني أكبر بلدية من حيث عدد الكثافة السكانية ، في حين سجلت ولاية تيزي وزو هي الأخرى نفس الوضعية أين تم تسجبل مشاركة قائمة واحدة في عشرة بلديات فيما لم تجري العملية عبر بلديتين و هي كل من آيت محمود و آيت بومهدي. وعلى عكس باقي ولايات الوسط تباينت نسبة مشاركة المنتخبين بولاية البويرة البالغ عددهم 536198 ناخبا بين "المتوسط و المعتبر" وسط ظروف تنظيمية محكمة بحيث شهدت عدد من البلديات إقبالا متوسطا على غرار بلديات الشرفة و عجيبة و بشلول فيما سجلت بلدية سور الغزلان ""إقبالا معتبرا" ، حسبما لاحظته وأج.