أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، اليوم الاثنين "التزام" الجزائر بدعم كل المبادرات الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة ونبذ جميع أشكال العنف ضدها. وأفاد بيان للوزارة أن السيدة كريكو، أكدت خلال أشغال الحوار الإقليمي رفيعي المستوى: "الرجال والنساء معا، حان وقت العمل" ، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة "، أن الجزائر "ملتزمة بدعم كل المبادرات الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة ونبذ جميع أشكال العنف ضدها، بالتنسيق مع جل المنظمات الأممية وفي إطار التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة آفاق 2030 وتحقيق تنمية شاملة لمنطقتنا العربية". كما أبرزت بالمناسبة "حرص" الجزائر على حماية المرأة تأكيدا للإرادة السياسية للدولة على مواصلة المجهودات المبذولة لمناهضة العنف ضد المرأة، و إيمانا بأن الدور الفعال للمرأة في تنمية المجتمع في مختلف المجالات لن يتحقق بدون حمايتها". وأشارت وزيرة التضامن إلى أن التشريعات الوطنية "تعززت بتعديلات تجسد نبذ جميع أشكال العنف ضد المرأة لمختلف أنواعه والى أن الجزائر وضعت عدة آليات يتم تنفيذها بالتنسيق بين المسؤولين المحليين للقطاعات والهيئات المعنية بالموضوع والحركة الجمعوية ووسائل الإعلام وكل ذلك باشراك الجميع". إقرأ أيضا: إبراز دور الجزائر في محاربة مختلف أشكال العنف الممارس ضد المرأة كما ذكرت في نفس الوقت بحرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على دسترة حماية المرأة من العنف. ولم تفوت ذات المسؤولة الفرصة لتستعرض جهود قطاعها في هذا المجال والذي يتوفر على 275 خلية جوارية للتضامن تتكون من فرقة متعددة الاختصاصات من كلا الجنسين، مشيرة إلى أن آليات التكفل بالمرأة "تدعمت" في ظل تفشي فيروس كورونا بعدة منصات إلكترونية اضافة الى إعداد دليل التكفل الاجتماعي بالمرأة لاسيما في وضع صعب، ليوضع تحت تصرف كل المتدخلين المحليين في هذا المجال كشباك رقمي موحد، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمعنيات ولضمان تكفل أفضل بانشغالاتهن. ويتدعم هذا العمل بالجانب الوقائي -كما أردفت-- من خلال تنظيم حملات وطنية إعلامية وتحسيسية على مدار السنة، لاسيما حملة ال16 يوما السنوية من النشاط التي أقرتها الأممالمتحدة خلال الفترة الممتدة من 25 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر. يشار إلى أن أشغال الحوار الإقليمي رفيعي المستوى نظمته جامعة الدول العربية، دائرة المرأة والأسرة والطفولة، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة للدول العربية.