أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن المرافقة النفسية والإدماج الاجتماعي والمهني تعد من المحاور الأساسية في برنامج القطاع للتكفل بالفئات في وضعية اجتماعية صعبة، سيما الأشخاص دون مأوى. وأوضحت السيدة كريكو خلال زيارة تفقدية قادتها الى ديار الرحمة ببئر خادم، أنه في إطار حماية الأشخاص في وضعية اجتماعية صعبة، سيما الأشخاص دون مأوى، وضعت الوزارة برنامجا وطنيا يتضمن أساسا إجراءات المرافقة النفسية وتدابير الإدماج الاجتماعي والمهني. وأضافت الوزيرة أنه بالنظر للوضعية النفسية للأشخاص دون مأوى، يعتبر التكفل النفسي محورا أساسيا في عملية إعادة التأهيل وفي الإدماج الاجتماعي لهذه الفئة من المجتمع. وفي هذا السياق، أشارت الى أن التكفل بالأشخاص بدون مأوى المتواجدين في الشارع يتم على مستوى مصالح المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة وفي فضاءات مفتوحة بالمؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع، على غرار دور الأشخاص المسنين وديار الرحمة، حيث يسهر فريق متعدد الاختصاصات يتكون من نفسانيين ومساعدين اجتماعيين ومربين متخصصين وأطباء على توفير الرعاية اللازمة لهذه الفئة. وكشفت السيدة كريكو أن قطاع التضامن الوطني قام، بالتنسيق مع السلطات الولائية والمصالح المعنية على المستوى المحلي، بالتكفل بأزيد من 18 ألف شخص من شريحة الأشخاص دون مأوى الى غاية 30 سبتمبر 2021. وأشارت الى مختلف التدابير المتخذة في مجال التكفل بهذه الشريحة على مستوى مراكز الايواء، على غرار الرعاية الطبية والمرافقة النفسية والادماج الاجتماعي و المهني علاوة على الادماج العائلي. وخلال هذه الزيارة، طافت الوزيرة بمختلف قاعات وفضاءات ديار الرحمة، حيث اطلعت على سير عمليات التكفل بمكتب المرافقة النفسية و الطبية واستمعت الى تفاصيل الرعاية الاجتماعية وتدابير الايواء لضمان الراحة التامة لهذه الفئة.