بعثت وزيرة الثقافة و الفنون, وفاء شعلال برقية تعزية لعائلة الفنان الراحل محمد حلمي ترحمت فيها على روح الفنان و أكدت أن الساحة الفنية تفقد برحيله "فنانا متميزا و متعدد المواهب". وبعد أن تقدمت بتعازيها للعائلة الفنية تطرقت السيدة وفاء شعلال إلى "الحضور المميز للفنان على خشبة المسرح" و "اسهاماته عبر الإذاعة و التلفزيون" حيث تميز بالعديد من الأعمال "الشهيرة و المحبوبة لدى الجمهور الجزائري". وأدى براهيمي محمد أمزيان الشهير باسم محمد حلمي, وهو الشقيق الأكبر للفنان سعيد حلمي الذي رحل عنا مؤخرا, أول أدواره سنة 1947 في مسرحية "ولد الليل". التحق سنة 1949 برضا فلكي بالإذاعة حيث كتب مسرحية إذاعية للقناة الناطقة بالأمازيغية مثلها مع الشيخ نور الدين. بعد الاستقلال كتب الفنان الراحل العديد من السكاتشات قبل أن يخوض مجال اخراج الأفلام التلفزيونية الأفلام القصيرة و المطولة مثل "شكون يسبق" و "الغموق" و "الشيتا" و "متفاهمين" و "الاستهلاك". و في سنة 1993 أخرج أول فيلم مطول له "الولف صعيب" و أصدر مسرحية كوميدية هزلية تحت عنوان "ديموكرا-سيرك" أو "صرخة الصمت".