بوجدور (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أكدت والي ولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين، السيدة عزت إبراهيم بابيه، يوم السبت، أنه لا يعول كثيرا على زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، السيد ستافان دي ميستورا، لحل النزاع القائم مع المغرب، خاصة في ظل تقاعس مجلس الأمن الدولي، مشددة على ضرورة مواصلة الكفاح إلى غاية تحقيق الاستقلال. و قالت السيدة عزت إبراهيم بابيه, في تصريح ل /وأج: "إن زيارة دي ميستورا إلى المنطقة, لا تختلف عن زيارة أسلافه, وفي ظل عدم اتخاذ الأممالمتحدة لإجراءات جدية وتقاعس مجلس الأمن, يواصل الاحتلال المغربي المضي في سياسة المماطلة وفرض الأمر الواقع, وعليه لا ننتظر أن يأتي ميستورا بحل للقضية". و لفتت إلى أن الصحراويين, "لا يطلبون المستحيل, بل حقهم في تقرير المصير, وهو حق تكفله جميع المواثيق الدولية. لم نطالب إلا بتنظيم الاستفتاء", قبل أن تذكر بأن "المملكة المغربية وقعت ووافقت على إجراء الاستفتاء سنة 1991, إلا أنها عندما أدركت بأن الصحراويين يمضون نحو الاستقلال, شرعت في مسلسل المماطلة والعراقيل الذي امتد على طول 30 سنة من الانتظار, وحالة اللاحرب واللاسلم". اقرأ أيضا: نجاح أو فشل دي ميستورا يتوقف على مستوى دعم مجلس الأمن والولايات المتحدة و شددت والي ولاية بوجدور, على أن سياسة المغرب المبنية على فرض الأمر الواقع وانتهاك حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة واستغلال ونهب ثروات الصحراويين بطريقة غير شرعية "لم تعد مقبولة, والعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيقاف الحرب مرفوضة أيضا". و ذكرت في السياق, بأن "الصحراويين, وعقب العدوان المغربي على المدنيين الصحراويين العزل في ثغرة الكركرات غير الشرعية, في 13 نوفمبر 2020, ونسف اتفاق وقف اطلاق النار, ومعه مخطط التسوية, فرضت عليهم العودة إلى الحرب", واستطردت قائلة: "سنواصل الكفاح المسلح إلى غاية تحرير كل شبر من أراضينا الصحراوية المحتلة".