قتلت مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 79 عامًا من طرف مغربي في سوق جنوب غرب المملكة , كما حاول هذا الاخير,قتل مواطنة بلجيكية ,حسبما ذكرته وسائل إعلام محلية. و اوضحت المصادر ان مرتكب الجريمة ,البالغ من العمر 31 عاما, اعتقل امس السبت, من قبل عناصر من محافظة أغادير الأمنية لتورطه المزعوم في القتل العمدي ومحاولة القتل العمدي لشخص اجنبي اخر في تزنيت وأكادير. و بحسب المصادر ذاتها,تم تصوير الجاني بكاميرا مراقبة لأحد المتاجر في السوق ببلدية تزنيت , في عملية اعتداء مميت على مواطن اجنبي بالسلاح الابيض, قبل أن يلوذ بالفرار ويتم القبض عليه في اغادير, حيث حاول أيضًا مهاجمة اشخاص بمقهى على مستوى الشريط الساحلي بينهم بلجيكي الجنسية, تم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة ,حسبما ذكرته المديرية العامة للأمن الوطني المغربي في بيان. وبحسب البيان, فإن عملية تسجيل الحضور التي تمت على مستوى قاعدة البيانات للأمن القومي و على السجلات الطبية, اظهرت ان المدعى عليه قد تم قبوله بالفعل في قسم الطب النفسي في مستشفى تزنيت لمدة شهر من 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر 2021. من جهته,انتقد رئيس مكتب وكالة الأنباء الإسبانية السابق بالمغرب , خافيير أوتازو , استنتاجات الشرطة المغربية ,حيث شكك في صحة هذه الاستنتاجات. و قال الصحفي الاسباني على حسابه "تويتر", ان "المغرب كثيرا ما يفكك خلايا إرهابية, لكن عندما يتم استهداف اجانب,يتم بشكل منهجي,تصنيف مرتكبي الجرائم بمجانين و غير متوازنين عقليا". و يعيد مقتل المواطن الفرنسي إلى الأذهان مناخ من انعدام الأمن السائد في المغرب, حيث حدثت حالات مماثلة وجهت سابقًا ضربة لقطاع السياحة في البلاد. ففي ديسمبر 2018 , قام مواطنان إسكندنافيان بزيارة للمغرب,حيث قُتلا بوحشية على يد مغربي وشركائه,المشتبه بهم بارتكاب جريمتهم باسم المنظمة الإرهابية نصبت نفسها "الدولة الإسلامية" ( داعش). كما تم قتل لويزا فيستراج جيسبرسن, طالبة دنماركية تبلغ من العمر 24 عاما وصديقتها مارين أولاند , النرويجية البالغة من العمر 28 عامًا ,قامتا بنصب خيم في موقع منعزل في الأطلس الكبير, وهي منطقة جبلية في جنوب المغرب.