وصف المهاجم والقائد السابق للمنتخب الكاميروني لكرة القدم، باتريك مبوما، مردود هجوم المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، الذي اقصي في الدور الاول من منافسات كاس افريقيا للأمم 2021 المؤجلة الى 2022 (الكاميرون من 9 يناير الى 6 فبراير)، ب"المقلق". وأكّد مبوما الذي يشغل منصب محلل في قناة "كنال بلوس سبور افريك" في تصريح ادلى به ل"واج" انّ :" هجوم المنتخب الجزائري الذي لم يتمكن من تسجيل سوى هدف واحد في ثلاثة مقابلات يثير القلق (...) لا احد كان يتوقع هذا المردود من المنتخب الجزائري ، انا شخصيا كنت ارشح الجزائر و السنغال للتتويج باللقب". واخفق المنتخب الوطني الجزائري بشكل رهيب في مشاركته في الطبعة ال33 من كاس افريقيا للأمم ، بعد مغادرته للمنافسة في دورها الاول برصيد نقطة واحدة حققها في التعادل مع سيراليون مقابل هزيمتين امام كل من غينيا الاستوائية ب(1-0) و كوت ديفوار ب(3-1). وأضاف مبوما:" لقد شاهدت منتخب جزائري يعاني من صعوبات كثيرة ضدّ منتخبات تحسب على الفرق المتواضعة مثل سيراليون و غينيا الاستوائية (...) كان يتعين على "الخضر" الاستفاقة أمام كوت ديفوار لكن الامر لم يحدث (...) كان يتعين على أبطال إفريقيا أن يدخلوا المنافسة بشكل قوي من خلال الفوز بنقاط المقابلة الاولى امام سيراليون". وفي تقييمه لمردود المنتخب الوطني في هذه الدورة ، لم يخف اللاعب السابق في صفوف فريق باريس سان جرمان الفرنسي (1992- 1997)، انّ الخطة الفنية لم تكن موفقة إلى حد بعيد. وفي هذا السياق اكد مبوما:" عناصر المنتخب الجزائري عجزت عن ايجاد الحلول اللازمة (...) لقد غابت عن الجزائر النجاعة المرجوة و أداء العناصر القادرة على القيام باللقطات الحاسمة و صنع الفارق كانت غائبة " مضيفا" صراحة ، انا لم افهم على طريقة لعب المنتخب الجزائري في هذه الدورة ". وعن النظرة التي خرج بها من الدور الاول من المنافسة القارية الذي اسدل عليه الستار امس الخميس ، اكّد مبوما انّ هذا الدور اسفر عن عدة مفاجآت. وبهذا الخصوص قال مبوما:" السنغال و الجزائر لم يقدما اشياء كثيرة (...) فالمنتخب السنغالي احتاج الى هدف صعب من اجل ان ينهي الدور الاول في صدارة المجموعة، بالنسبة للجزائر الامر اكثر خطورة والوضعية الحالة للمحاربين تستدعي القلق . بالمقابل عرف الدور تألق بعض المنتخبات التي كانت مرشحة للخروج. وأضاف ذات المتحدث :" المنتخب الذي اثار اعجابي في هذا الدور هو منتخب نيجيريا" مضيفا" ننتظر اشياء كثيرة من المغرب و الكاميرون اللذان سيستفيدان من اللعب في نفس الملعب في الدور المقبل (...)الاكيد ان هذه المنافسة ستحمل الكثير من المفاجآت لكن المرشح الاول بالنسبة لي يبقى الكاميرون مهما كانت المعطيات".