وصفت شبيبة "العدل والإحسان" المغربية، الوضعية التي يعيشها شباب المملكة في جميع المجالات ب "الجد متأزمة" في ظل معانتهم من سياسة الاعتقالات والتضييق المتصاعدة والأحكام الجائرة في حقهم، داعية هذه الفئة وقواها الحية إلى تكثيف الجهود للتصدي لكل مخططات الدولة التي تستهدف قيمه والإجهاز على حقوقه والتضييق على حريته ونشر اليأس والإحباط في صفوفه. و حمل المجلس الوطني لشبيبة "العدل والإحسان", في بيان, تناقلته مواقع اخبارية محلية, الدولة المغربية مسؤولية الاحتقان السائدة بالمملكة وناشد كافة الحركات الاحتجاجية الشبابية, المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة وإدانتها ل "المقاربة الأمنية التي تواجه بها", وشجبها ل "الاعتقالات المتواصلة لنشطائها". و تطرقت شبيبة "العدل والإحسان" في بيانها, إلى الحالة التي يتخبط فيها قطاع التعليم بالمملكة, حيث حذرت من خطورة "حالة الاحتقان غير المسبوقة الذي يعيشها الوسط التعليمي واستمرار فشل المنظومة التعليمية, وما يترتب على هذا الفشل من بطالة وانحراف وضياع للطاقات والكفاءات, وهدر لطاقات الشباب". اقرأ أيضا: المغرب : "المنظمة الديمقراطية للشغل" تعرب عن استيائها من ضعف الأداء الحكومي كما دعا "الشباب المغربي وقواه الحية إلى مزيد من اليقظة وتكثيف الجهود وتوحيدها من أجل التصدي لكل المخططات التي تستهدف قيمه والإجهاز على حقوقه والتضييق على حريته ونشر اليأس والإحباط في صفوفه". و جددت شبيبة العدل والإحسان في بيانها, إدانتها "لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم, بما فيه التطبيع التربوي الذي يستهدف تزييف وعي الشباب المغربي بهدف طمس القضية الفلسطينية في وعيهم ووجدانهم".