كشف المدير الفرعي للتعليم القرآني لدى وزارة الشؤون الدينية و الاوقاف, مسعود مياد, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, عن انطلاق المسابقات التصفوية الولائية المؤهلة لفعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم. و أوضح السيد مياد في تصريح لوأج, أن ''مديريات القطاع عبر 58 ولاية شرعت في تنظيم المسابقة التصفوية الولائية لحفظ القرآن الكريم, المؤهلة للمسابقة النهائية الوطنية التي ستجري عن طريق تقنية التحاضر عن بعد مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم''. وأضاف السيد مياد أن ''المرحلة التصفوية الولائية للمسابقة الوطنية للقرآن الكريم, تجري بالتزامن مع تصفيات المسابقة التشجيعية لصغار الحفظة و الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة", مؤكدا أن "آخر أجل للتصفيات الولائية سيكون في 15 أبريل الجاري, على أن يمثل كل ولاية متسابقين اثنين (02)''. و حسب نفس المسؤول, سيتم الإعلان عن نتائج المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم و تكريم الفائزين بهذه الطبعة, في حفل رسمي في ليلة السابع و العشرين من شهر رمضان الكريم. و عاد ذات المتحدث للتذكير بالمسابقات القرآنية التي تجري خلال الشهر الفضيل و للسنة الثانية على التوالي عبر مختلف المراكز البيداغوجية المتخصصة الموجهة للتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة, و ذلك بالتنسيق مع مصالح وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة. و تأتي هذه المسابقة للكشف عن مواهب الأطفال من فئة ذوي الهمم في حفظ القرآن الكريم و تجويده, على أن يتم أيضا ليلة 27 من شهر رمضان الكريم تكريم الفائزين منهم, كما قال السيد مياد. تجدر الإشارة الى أن الجزائر كانت عادة تنظم مسابقة جائزتها الدولية لحفظ القران الكريم خلال شهر رمضان الكريم وكذا المسابقة التشجيعية لصغار الحفظة و المسابقة الوطنية, قبل أن يتم تنظيم المسابقة الدولية بشكل منفصل من خلال تقديم موعدها إلى شهر رجب (فبراير المنصرم) موازاة مع إحياء ذكرى الإسراء و المعراج. و جاء تغيير موعد الجائزة استجابة لتوصيات مجلس تنسيق المسابقات و الجوائز الدولية والذي يضم أكثر من 14 دولة منضمة لمسابقات و جوائز دولية لحفظ القران الكريم, حيث أوصى المجلس الدول الأعضاء بإخراج المسابقات الدولية من شهر رمضان على أن تقوم بنشاطاتها الوطنية فقط خلال الشهر الفضيل.