أشرفت وزيرة الثقافة و الفنون، صورايا مولوجي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على تنصيب الاعضاء الجدد للمجلس الوطني للفنون و الآداب، الذي يتراسه الاكاديمي و الناقد الادبي، عبد المالك مرتاض. ويضم المجلس المشكل من 13 عضوا، من بينهم ممثلين عن وزارتي الثقافة و الفنون و العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، فنانين تشكيليين و موسيقيين و وممثلي مسرح و سينما و وجوه من عالم الفن و الثقافة. ومن بين الاعضاء الجدد في هذه الهيئة الاستشارية يوجد، المخرج ميسوم لعروسي، نائب رئيس وممثل عن وزارة الثقافة و الفنون، و لزرق محمد الصالح، ايضا نائب رئيس و ممثل وزارة العمل والتشغيل و الضمان الاجتماعي. كما يوجد من بين الاعضاء الجدد المعينين في المجلس الوطني للفنون و الاداب، السينمائي علي موزاوي و مصممة الرقصات الإيقاعية نوارة ايدامي و رئيس الجوق لطفي سعيدي او ايضا الفنانة التشكيلية جازية شريح. كما تضم التشكيلة الجديدة للمجلس، الممثلين باهية راشدي و سمير بوعناني والياس بن بكير، و المغني و الراقص حكيم صالحي، و الاكاديميين جازية فرقاني و مشري بن خليفة. وبهذه المناسبة اكدت وزيرة الثقافة والفنون، على "الدور المحوري للفنان في مرافقة التحولات و التغيرات الاجتماعية و الحفاظ على الهوية الجزائرية". وأضافت السيدة مولوجي، ان "تعزيز دور و مكانة الفنانين لا يمكن ان يتم الا من خلال تثمين كفاءاتهم و تحسين ظروفهم الاجتماعية و المهنية التي ستؤخذ بعين الاعتبار في اطار المجلس الوطني للفنون و الآداب". من جانبه اكد الرئيس الجديد للمجلس، عبد المالك مرتاض، انه "لن يدخر اي جهد" للاضطلاع بالمهام الموكلة اليه، و انه بالامكان تقديم اقتراحات حول الاصلاحات لهذا المجلس. للتذكير ان المجلس الوطني للفنون و الآداب الذي تم انشاؤه في سنة 2011، بمقتضى مرسوم تنفيذي، قد وضع تحت وصاية وزارة الثقافة و الفنون، و يتكون من ثلاثة عشر عضوا، من بينهم شخصيات من عالم الفنون و الاداب.