أشرفت أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة وزيرة الثقافة والفنون السيدة مليكة بن دودة على تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الوطني للآداب والفنون وتعيين الكاتب محمد ساري رئيسا للمجلس. ويتكون هذا المجلس الذي استخلف أعضاؤه جزئيا من 13 عضوا من بينهم ممثلين عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى جانب كتاب وممثلين وفنانين في شتى الميادين. ومن بين الأعضاء الذين تم تعيينهم في هذه الهيئة الاستشارية تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون السيدة نبيلة رزايق والسيد جمال شعلال كنائبين للرئيس وكل من المخرج المسرحي زياني شريف عياد والكوريغرافية خديجة قميري والفنان التشكيلي زوبير هلال والإعلامي يوسف سايح. وأثنت بهذه المناسبة السيدة مليكة بن دودة على محمد ساري (رئيس المجلس) الذي جددت ثقتها فيه كما رحبت بالأعضاء الجدد المعينين. ويتكون هذا المجلس الذي تأسس في 2011 بموجب مرسوم تنفيذي من 13 عضوا يتم اختيارهم من بين الشخصيات الوطنية في مجال الفنون والآداب.