اعترف المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم, توفيق قريشي, يوم الجمعة بأن المنتخب الجزائري (لأقل من 18 سنة) لم يستفد من العدد الكافي للمباريات الودية, قصد التحضير الجيد للألعاب المتوسطية-2022 بوهران (25 يونيو -6 يوليو). و أوضح قريشي --لوأج-- قائلا:"لم يخض منتخب دون 18 سنة سوى ثلاث مباريات ودية دولية منها اثنتان أمام فرنسا, وهو غير كاف للتحضير للموعد المتوسطي. ليست الفاف مسؤولة عن ذلك, حيث اتصلنا بعدة منتخبات نذكر منها السنغال و البرتغال لكنها رفضت اقتراحنا". و يتواجد المنتخب الجزائري في المجموعة الأولى رفقة منتخبات إسبانيا و فرنسا و المغرب. و سيستهل أشبال المدرب الوطني مراد سلاطني المنافسة يوم الأحد أمام إسبانيا بملعب سيق (سا 00ر17) قبل مواجهة المغرب يوم الثلاثاء 28 يونيو يسيق (00ر17) ثم فرنسا يوم الخميس 30 يونيو بملعب أحمد زبانة بوهران (سا 00ر20). و أضاف قريشي :"ستكون المهمة صعبة أمام منتخبات معروفة بالتكوين على مستوى الفئات الشبانية. منتخبنا متواجد في أحسن الظروف بمستغانم, اللاعبون مرتاحون و مصممون على بذل كل ما لديهم لتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل". و ختم المدير الفني بقوله:" من الجيد ان نحقق بداية ناجحة أمام إسبانيا الغنية عن كل تعريف. أنا متيقن بأن اللاعبين سيلعبون دون مركب نقص, و سيحظون بدون شك بتشجيعات الجمهور الذي سيكون دعمه حاسما". و كان مراد سلاطني قد وجه الدعوة لعشرين لاعبا على أن تقتصر القائمة الرسمية على 18 لاعبا فقط خلال الدورة المتوسطية. و تتشكل المجموعة الثانية من منتخبات إيطاليا و اليونان و تركيا و البرتغال. و يتأهل الأولان عن كل مجموعة للمربع الذهبي. في دورة-2018 بتاراغونا الإسبانية, سجلت الجزائر بداية سيئة بانهزامها أمام إسبانيا بنتيجة (1-4) قبل أن تنهي الدورة بهزيمة أخرى في مباراة ترتيبية أمام فرنسا (0-1).