تطمح الجزائر، من خلال مشاركتها في الطبعة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي التي ستنطلق رسميا غدا الثلاثاء بمدينة قونية التركية، إلى الحفاظ على الديناميكية التي عرفتها الرياضة الجزائرية مؤخرا وكذا تحسين نتائجها في كل الاختصاصات، حسب ما أكده اليوم الاثنين رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد. وقال السيد حماد في تصريح للصحافة بمدينة قونية عشية حفل افتتاح هذه الألعاب، أن "الرياضة الجزائرية التي ستشارك في هذه الألعاب ب147 رياضيا ورياضية في 12 اختصاصا، تطمح للحفاظ على الديناميكية التي تعرفها الرياضة الجزائرية وتحسين مستوى النتائج، على غرار تلك المحصل عليها في طبعة وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط"، مشيرا في نفس السياق إلى أن "كل الاتحاديات الرياضية الحاضرة في هذه الدورة تعمل على تحقيق هذا الهدف". وبعد أن ذكر بأن الجزائر تحصلت على 7 ميداليات ذهبية في الدورة الأخيرة لألعاب التضامن الإسلامي التي جرت سنة 2017 بأذربيجان، أوضح السيد حماد أن "70 بالمائة من الرياضيين الجزائريين المشاركين في ألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونية قد شاركوا في منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة بوهران". بدوره، أكد الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري، أن مشاركة الجزائر في الدورة تهدف إلى "مواصلة التميز الرياضي الجزائري وتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية"، خاصة وأن هذه الألعاب كما قال، "تأتي بعد النتائج التاريخية التي حققتها الرياضة الجزائرية في الدورة الأخيرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران بمجموع 53 ميدالية منها 20 ذهبية". ودعا السيد برباي بالمناسبة القائمين على شؤون الرياضة الجزائرية إلى "مواصلة المجهودات وتسخير الإمكانيات اللازمة لتطوير الرياضة، وهذا تجسيدا للتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بهذا الخصوص". من جانبها، أشارت رئيسة اللجنة الطبية، شويطر فريال، أن "كل الظروف والإمكانيات متوفرة" من أجل السهر على "رعاية صحية كاملة" للوفد الرياضي الجزائري طيلة مدة هذه الدورة التي تجرى من 9 إلى 18 أغسطس الجاري.