أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, عن إطلاق, خلال شهر أكتوبر الحالي, الطبعة الثانية لدليل الإدماج الاقتصادي للمرأة, من أجل دعم مرافقتها وتمكينها لتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية و إسهامها في تحقيق التنمية المحلية. وفي كلمة لها لدى إشرافها على أشغال الملتقى الوطني لتمكين المرأة الريفية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية, والذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية تحت شعار: "إبداعات المرأة الريفية بمعايير دولية", أوضحت الوزيرة أن هذا الدليل يضم آليات التوجيه والمرافقة لدعم انخراط المرأة في مسار الإنتاج الوطني. كما أبرزت في ذات السياق, "الدور المحوري للمرأة في الوسط الريفي, خاصة في التنمية المحلية المستدامة وفي تحقيق الأمن الغذائي لأسرتها, إلى جانب تلبية احتياجات السوق المحلية ودوام المزارع العائلية الصغرى والمحافظة على التراث". وأشارت السيدة كريكو في هذا الإطار, إلى أن "الدولة تدعم هذا المسعى من خلال مختلف البرامج الرامية لمرافقة المرأة وتوجيهها, فضلا عن تأهيل مهاراتها في مجال تنويع الأنشطة الاقتصادية في الوسط الريفي", حيث ذكرت في هذا الشأن, تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمضاعفة الجهود من خلال تعزيز مختلف الآليات الموجهة لفائدة المرأة الماكثة في البيت من أجل تشجيعها على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني. وبالمناسبة, أبرزت أهمية تنظيم هذا اللقاء لتبادل التجارب بين الدول في مجال تمكين المرأة اقتصاديا, عبر تقنية التحاضر المرئي, كما أشرات إلى أهمية تنظيم معرض المرأة المنتجة على هامش هذا اللقاء لتقاسم تجاربهن وعرض قدراتهن على الإبداع والإنتاج في تحقيق التنمية المستدامة.