قال ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة والمنسق مع المينورسو, عضو الأمانة الوطنية, سيدي محمد عمار أن باب السلام يبقى مفتوحا مع تشبت الطرف الصحراوي بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. و أكد سيدي محمد عمار, في حوار مع جريدة "الصحراء الحرة", أن الجبهة الشعبية تبقي الباب مفتوحا أمام جهود السلام الدولية للدفع باتجاه الحل, لكنها في نفس الوقت تؤكد على تشبثها بحقها في استخدام كافة الوسائل المشروعة لانتزاع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. وحول القرار الذي سيصدره مجلس الأمن بخصوص تمديد ولاية بعثة المينورسو, اوضح سيدي محمد عمار أنه رغم ما سيقرره مجلس الأمن في قراره القادم, فإن الشعب الصحراوي سيبقى قويا بوحدته والتحامه من اجل الدفاع عن حقه غير القابل للتصرف وغير القابل المساومة في تقرير المصير والاستقلال وتحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة في بسط السيادة على كامل ربوع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وأضاف ممثل جبهة البوليساريو لدى الأممالمتحدة والمنسق مع المينورسو ان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية, السيد ستافان دي ميستورا، قام بزيارة إلى المنطقة في مستهل الشهر الماضي شملت الطرف الصحراوي حيث اجتمع خلالها بالقيادة الصحراوية بما في ذلك اللقاء الرسمي الذي جمعه بالأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، السيد إبراهيم غالي، خلال اليوم الأخير من زيارته. وقد أكد الطرف الصحراوي للمبعوث الأممي أن الجبهة الشعبية تبقى متمسكة وبقوة بحقها في استخدام كل الوسائل المشروعة بما فيها الكفاح المسلح للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي المقدسة وغير القابلة للمساومة في الحرية والاستقلال. كما أن الجبهة الشعبية تترك باب الحل السلمي مفتوحا شريطة أن يقوم ذلك الحل على تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال طبقا للتدابير التي تعتمدها الأممالمتحدة بخصوص تصفية الاستعمار. وفي هذا السياق, أكد الطرف الصحراوي أيضا استعداده للتعاون مع جهود الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لتحقيق حل سلمي ودائم طبقاً لمبادئ الشرعية الدولية وأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.