نددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمغرب (نقابة), بلجوء المخزن الى المقاربة الامنية في مواجهة احتجاجات عمال قطاع التعليم, مؤكدة أن تعنيف رجال ونساء التعليم, هو اعتداء على عموم الطبقة التعليمية, وانتهاك لحرمة الاساتذة وقيمتهم الرمزية. و استنكرت النقابة المغربية استخدام القوة العمومية في فض الاشكال النضالية لعمال هذا القطاع بدل إعلاء قيمة الحوار والنقاش البناء المفضي لإيجاد حلول توافقية, وذلك على إثر تعرض الاساتذة ضحايا تجميد الترقيات الى التدخل بالقوة من طرف السلطات, لفض الاعتصام الذي تخوضه هذه الفئة, للمطالبة بحقها المشروع في صرف مستحقات الترقيات التي جمدت لما يفوق ثلاث سنوات. و أكدت النقابة المغربية أن "الاحتجاج والتظاهر السلمي حق دستوري مشروع ولا يجوز بأي حال من الاحوال منعه ومواجهته", مشددة في السياق على أن " تعنيف رجال ونساء التعليم, هو اعتداء على عموم الشغيلة التعليمية وانتهاك لحرمة الاساتذة وقيمتهم الرمزية". كما استنكرت "حالة التخبط الذي يعرفه هذا الملف وتضارب المعطيات والتصريحات بخصوصه", مطالبة الحكومة والوزارة الوصية "بالتعجيل بصرف مستحقات الترقية التي لم يعد هناك أي مبرر لتأخيرها, كما أكدت على دعم ومساندة جميع فئات الشغيلة التعليمية والوقوف الى جانبها في كل المحطات النضالية". و دعت عموم المناضلين الى التكتل والتعبئة استعدادا لتحديد البرنامج النضالي المرتقب.