اختتمت, اليوم الخميس بفيكتوريا فالس (زيمبابوي), أشغال المؤتمر ال 44 للاتحاد البرلماني الإفريقي الذي شارك فيه البرلمان الجزائري بوفد مشترك بين غرفتيه, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الأمة. وكان المشاركون قد ناقشوا, خلال هذا المؤتمر, محورين يتعلقان بمساهمة البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وكذا التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة لآفة الإرهاب على الساكنة في قارة إفريقيا. ويأتي اختيار جدول أعمال المؤتمر -مثلما أوضحه البيان- "تماشيا مع الراهن الإفريقي الذي يتطلب تكثيف التنسيق والتعاون لمواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه الدول الإفريقية، والعمل على حفظ السلم والأمن الإفريقيين في إطار إستراتيجية موحدة وتوجيه الجهود نحو النهوض بالقارة من خلال التضامن وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة, وهو ما فتئ يدعو إليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إطار عهدته كمنسق الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا''. جدير بالذكر أن الوفد البرلماني الجزائري الذي قاده نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, غالي لنصاري, تشكل من السيدتين والسادة: سالمي محمد, عضو مجلس الأمة وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي و لخضر مولاي سعدون, عضو مجلس الأمة, فضلا عن النائبين, وسيلة الطيب وزكية بوقطوشة, عضوي اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي.