احتفت وهران اليوم الاثنين بعيد "كليمونتين مسرغين" في طبعته الثالثة وذلك بمشاركة 22 عارضا أغلبيتهم منتجي البرتقال بمختلف أنواعها . واستقطبت هذه التظاهرة المقامة بساحة "أول نوفمبر 1954" ببلدية مسرغين التي تعتبر مهد صنف "الكليمونتين" جمع من منتجي الحمضيات, لاسيما فاكهة البرتقال بمختلف أنواعها, من وهران و معسكر و البليدة لعرض منتجاتهم و مهاراتهم في مجال تطوير هذه الشعبة و كذا تبادل الخبرات. وأتاح هذا الموعد الذي عرف حضور 12 عارضا مختصا في صنف " كليمونتين مسرغين" الفرصة للتعريف بهذا النوع من الحمضيات التي تتميز بخصائص مختلفة عن باقي أصناف البرتقال وبتاريخها وآفاق تطويرها وكذا تثمين هذا المنتوج من خلال التوسيم وتوسيع المساحات للحفاظ على هذه النوعية التي لها صدى وطنيا ودوليا, حسبما أكده ل/وأج رئيس جمعية برتقال "كليمونتين مسرغين" خليل بن خدة. كما كانت هذه التظاهرة, التي أصبحت تقليدا سنويا وشهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين, مناسبة لعرض بعض المنتجات الفلاحية مثل زيت الزيتون و العسل وبعض الأنشطة الفلاحية للمرأة الريفية, منها إنتاج مربى الحمضيات, لاسيما البرتقال, فضلا عن حضور المعاهد التقنية المتخصصة في مجال الفلاحة والمرافقة للمزارعين. للتذكير تبلغ المساحة المزروعة بالحمضيات بولاية وهران حاليا 415 هكتارا منتشرة خاصة بمنطقتي مسرغين وبوتليليس, فيما قدر الإنتاج ب 41.335 قنطارا خلال موسم الجني للسنة الماضية, وفق معطيات مديرية المصالح الفلاحية. وقد نظمت تظاهرة عيد برتقال "كليمونتين مسرغين" مديرية مصالح الفلاحة و غرفة الفلاحة و المجلس المشترك المهني لشعبة الحمضيات بوهران والجمعية المحلية " كليمونتين مسرغين".