تصريحات استقتها "وأج", عقب انتهاء مباراة المنتخب الوطني الجزائري للمحليين لكرة القدم أمام اثيوبيا (1-0), التي جرت سهرة اليوم الثلاثاء بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي (الجزائر العاصمة) لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الاولى, لبطولة افريقيا للاعبين المحليين "شان 2022" التي تحتضنها الجزائر (13 يناير- 4 فبراير) : - مجيد بوقرة (مدرب/ الجزائر): "أنا سعيد لما حققته عناصري, وأهنئهم على هذا الفوز. الفريقان عانا من التعب مع نهاية اللقاء. قمنا بتغيير طريقة اللعب, التي طبقناها لأول مرة خلال تربص طبرقة بتونس. ولدينا فريق باستطاعته اللعب بطريقتين مختلفتين. أعجبت بما قدمه لاعبونا في الشوط الاول لكن كانت تنقصهم اللمسة الاخيرة. في المرحلة الثانية قمنا بتغيير منهجية اللعب واستغلينا المعنويات العالية للفريق. لم نضمن بعد المركز الأول, والآن علينا البقاء مركزين تحسبا للقاء الأخير قبل التفكير في الدور ربع النهائي. ما زلنا نعاني من بعد نقص الفعالية في الهجوم, على غرار قندوسي, الذي كان بإمكانه ان يكون حاسما اليوم. لاعبونا كانوا منضبطين تكتيكيا, غير أن اللمسة الاخيرة ما زالت تنقصنا لتسجيل أكبر عدد من الاهداف لنكون في أمان. من لقاء لآخر يكتسب لاعبونا ثقة أكبر, غير أنه هناك عمل في انتظارنا للتحسن. أحيي ثنائي الوسط: دراوي ومريزق, اللذان قاما بعمل مميز. ومن جهة اخرى, من دواعي السرور ان نلتقي بنجوم سابقين على غرار ماجر, زياني ويبدة, الذين كتبوا تاريخ كرة القدم الجزائرية, واستضافتهم لهذه الدورة هو أمر رائع لأننا كلنا عائلة واحدة". - ووبيتو آباتي (مدرب/ اثيوبيا): "لقد كانت مباراة صعبة, لأننا واجهنا منتخب البلد المنظم. اللاعبون الجزائريون كانوا أمام أفضلية الجمهور وهذا أمر مهم. الجزائر كانت الأحسن اليوم وأهنئها على التأهل. في الشوط الأول مارسوا علينا الضغط الذي حاولنا تسييره, لكن في المرحلة الثانية تلقينا هدف صعب علينا المهمة. التأهل بات صعبا بما أن الجزائر تحوز على 6 نقاط والموزمبيق 4 نقاط. ويمكن القول ان هذه الخسارة كلفتنا غاليا. الجمهور الجزائري عاشق لكرة القدم وشجع لاعبيه بقوة وهو ما صنع الفارق. أجدد التهاني للفريق الجزائري وأتمنى له بلوغ النهائي".