يريد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون من خلال تمكينه الجماعات المحلية من كافة الصلاحيات, اعطاء الأولوية لتعزيز دور الولاة والمنتخبين المحليين في مجال التنمية الاقتصادية, إذ ستكون الجماعات المحلية من الآن فصاعدا هي من تقود التنمية الاقتصادية للبلاد. وتمكنت العديد من الولايات في سنة 2022 من تحسين أداءها الاقتصادي وهو ما يبشر بالخير لسنة 2023 التي ستشهد فيها الولايات تطورا قويا في مجال التنمية الاقتصادية. فلقد حث الرئيس تبون الولاة على تبني أسلوب خلاق وخاصة المرونة من أجل التكيف مع ورقة الطريق الجديدة، فقرار رئيس الجمهورية بمنح الولاة كافة الصلاحيات قد كان محل اشادة من طرف الجميع، لا سيما وأن رئيس الدولة اعلن بذلك عن نهاية تنظيم مبني على المركزية أظهر محدوديته. فتقييم المسؤولين المحليين سيتم على اساس الأداء الاقتصادي إذ ان عدد المؤسسات ومناصب الشغل المستحدثة سيكون لها وزنها نهاية 2023 لدى تقييم الولاة. فالولاية يجب ، بالنسبة للرئيس تبون، ان تخلق الثروة حيث سيتم تصنيفها حسب وزنها الاقتصادي ومساهمتها في الناتج الداخلي الخام. لقد انطلقت المنافسة بين الولايات ومع شهر ديسمبر 2023 سيعرف الجزائريون من هي الولايات الأكثر جاذبية والتي استطاعت استقطاب المستثمرين. حان وقت الانطلاق ايتها السيدات والسادة الولاة من أجل سنة اقتصادية ستكون استثنائية...