انطلقت اليوم الأحد بدار الثقافة بالشلف فعاليات العيد الوطني للبرتقال بمشاركة 22 عارضا من أربع ولايات, حسبما علم لدى المنظمين. و أوضح مدير المصالح الفلاحية, مهدي قوادرية, في تصريح لوأج, أن هذه التظاهرة التي نظمتها مصالحه بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية بعد انقطاع لمدة عشر سنوات و تعرف مشاركة 22 عارضا من ولايات الشلف, سكيكدة , البليدة, و الجزائر العاصمة, تندرج في إطار ترقية و دفع شعبة الحمضيات. وأضاف أن هذا النشاط يندرج في إطار ترقية شعبة الحمضيات التي تعتبر الشلف من الولايات الرائدة في إنتاجها و تسويقها على مساحة تقدر بأزيد من 6 آلاف هكتار, و كذا تمكين منتجي الولاية من الاحتكاك بنظرائهم من مختلف مناطق الوطن. وتشارك في هذه التظاهرة التي تتواصل لغاية يوم غد الإثنين ولاية سكيكدة كضيف شرف, وفقا لما أوضحه الأمين العام للمجلس المهني المشترك للحمضيات, بن عيسى محمد, بالإضافة لمشاتل مختصة في تكثيف شتلات هذه الشعبة و شركاء القطاع كبنك الفلاحة و التنمية الريفية و الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي و كذا منتجي الأسمدة. وقال أن الغرفة الفلاحية تسعى لعقد مع نظيرتها بولاية البليدة توأمة و شراكة بغية تنظيم العيد الوطني للبرتقال بالتناوب سنويا بهدف الحفاظ على هذا التقليد الذي يساهم في احتكاك مختلف المنتجين مع بعضهم البعض و بحث سبل و آفاق تطوير هذه الشعبة ومواكبة مختلف التطورات الحاصلة في المجال. وأشرف والي الولاية, عطالله مولاتي, على الافتتاح الرسمي لهذا النشاط الذي شهد عرض مختلف أصناف الحمضيات التي يتم إنتاجها بولاية الشلف (11 صنفا) و باقي الولايات, حيث شكلت التظاهرة فرصة أمام الجمهور المحلي للتعرف عليها و الإطلاع على آخر التقنيات المستعملة في المجال. وتحتل ولاية الشلف المرتبة الثانية وطنيا في إنتاج الحمضيات بعد ولاية البليدة, فيما شهد الإنتاج هذا الموسم "تراجعا معتبرا" بالمقارنة مع الموسم الفارط الذي سجل إنتاج أزيد من 1,6 مليون قنطار, استنادا لمديرية المصالح الفلاحية.