نظمت اليوم الخميس زيارة موجهة لفائدة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية إلى المدرسة العليا للإدارة العسكرية المرحوم اخاموخ الحاج موسى بالناحية العسكرية الثانية للاطلاع على المهام المسندة لهذه المؤسسة التكوينية العسكرية التابعة لسلاح المعتمدية. وأكد قائد المدرسة العميد أحمد غربي في كلمة ترحيبية بممثلي وسائل الإعلام الوطنية المشاركة في الزيارة الموجهة أن الزيارة الموجهة للمدرسة العليا للإدارة العسكرية المنظمة اليوم الخميس لصالح ممثلي وسائل الإعلام الوطنية "تدخل في إطار تعزيز العمل الجواري لهذه المؤسسة التكوينية العسكرية و ضمن مخطط الاتصال المعتمد من قبل قيادة الجيش الوطني الشعبي للتعريف بالمؤسسات التكوينية العسكرية". وأضاف أن "الزيارة تهدف إلى تعريف ممثلي وسائل الإعلام الوطنية باعتبارهم همزة الوصل بين الجيش و الأمة بسلاح المعتمدية و دور المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران في تكوين ضباط أكفاء في مجال المعتمدية مستفيدة من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها إطاراتها و الدعم الكبير الذي تتلقاه من قيادة الجيش الوطني الشعبي و وضعها تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة لوزارة الدفاع الوطني و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي". وقدم المدير العام للتعليم بالمدرسة, العقيد مقني عبد الله, من جهته لمحة عن هذه المؤسسة التكوينية العسكرية التي تعود إلى سنة 1968 التي تم إنشاؤها في البداية بمنطقة بني مسوس بالجزائر العاصمة و تم إدماجها سنة 1971 بمدرسة التكوين التقني و الإمداد بالحراش لتحول سنة 1975 إلى موقعها الحالي بمدينة وهران. وأشار إلى أن هذه المؤسسة مرت بعدة تحولات قبل أن يعاد تسميتها سنة 2008 بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية, قبل أن يطلق عليها اسم المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى بدءا من 19 مارس 2014. وطاف الإعلاميون المشاركون في الزيارة بمختلف مرافق المدرسة و وقفوا على ظروف التكوين العسكري و البيداغوجي للطلبة الذي يتم بالاعتماد على التكوين الجامعي وفق نظام (أل أم دي). و ذكر نفس المسؤول أنه "يتم دعم تكوين الطلبة الضباط من خلال تربصات مغلقة و تطبيقية على مستوى الوحدات القتالية الكبرى و وحدات الإسناد وفقا لمسار التكوين و كذا من خلال زيارات دراسية و إعلامية إلى المؤسسات العمومية". وعرض أمام الإعلاميين خلال الزيارة شريط فيديو يقدم لمحة عن مشروع إنجاز مقر جديد للمدرسة العليا للإدارة العسكرية الجاري إنجازه حاليا ببلدية بئر الجير بوهران على مساحة 32 هكتارا و هو المقر الذي سيسمح عند الانتهاء منه بتجاوز مشكل ضيق المقر الحالي و قدم بناياته التي يعود بعضها إلى سنة 1837.