انطلقت اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة, أشغال الجمعية العامة التأسيسية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية, بحضور مشاركين من عدة دول شقيقة وصديقة. وقد أشرف على انطلاق أشغال هذه الجمعية التي تتزامن واختتام الاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع السيادة الوطنية وفعاليات الاحتفال بالذكرى ال61 لعيد الاستقلال، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الخاصة، محمد شفيق مصباح، وعدد من أعضاء الحكومة. كما حضر افتتاح هذه الأشغال أيضا الرئيس الأسبق لدولة الموزمبيق، جواكيم شيسانو، وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, قال السيد ربيقة أن الجزائر"موطن الحرية والقيم النبيلة وقبلة الحرية والأحرار", مبرزا أن هذا اللقاء يكتسي "رمزية خاصة" لتزامنه مع الاحتفالات بالذكرى ال61 لعيد الاستقلال التي تحمل شعار "جزائر الانتصارات، جزائر الانجازات". وأوضح الوزير أن الجزائر اليوم "لن تنسى فضل أصدقاء ثورتها التحريرية المباركة ووقوفهم الى جانب قضيتها العادلة"، وهي تعبر مرة أخرى بمناسبة هذا اللقاء --كما أضاف-- عن "وفائها لهؤلاء الأصدقاء واعترافها بفضلهم". للإشارة، سيتم بالمناسبة المصادقة على القانون الأساسي لهذه الجمعية الدولية وانتخاب رئيسها ومكتبها التنفيذي وتدشين مقرها بالجزائر العاصمة.