جدد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، التأكيد على أن الجزائر "لن تدخر أي جهد لإنجاح" الألعاب الرياضية العربية-2023 التي انطلقت يوم الاربعاء بحفل الافتتاح و" المتزامنة مع عيدي الاستقلال و الشباب ومع بوادر لم الشمل العربي التي ارتسمت بعد النجاح الباهر للقمة العربية "قمة الجزائر" المنعقدة في الفاتح نوفمبر 2022 ". وبعد أن رحب بضيوف الجزائر وتقديم تشكراته للاتحاد العربي للجان الوطنية الأولمبية الذي أتاح الفرصة للجزائر تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير للمرة الثانية بعد دورة 2004، قال الوزير في كلمته الافتتاحية من ملعب 5 جويلية ( الجزائر العاصمة): " أود أن أعبر لكم عن سعادتي بمناسبة تنظيم بلادي لهذه الطبعة ال15 للالعاب الرياضية العربية من 5 إلى 15 يوليو 2023، بعد انقطاع دام 12 سنة. وتأتي هذه الطبعة تعزيزا للعمل العربي المشترك وتماشيا مع القمة العربية، قمة الجزائر، قمة لم الشمل التي تمناها وجسدها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. فكل الشكر والعرفان له لوقوفه الدائم مع الأسرة الرياضية من خلال تعزيز المنظومة الوطنية الرياضة الجزائرية على كل المستويات وتكريس كل الإمكانيات لجعل الجزائر قطبا للرياضة العربية القارية والإقليمية". وأضاف حماد: " الألعاب الرياضية العربية عرس رياضي وثقافي على مدار 10 أيام في خمس مدن جزائرية، 10 أيام للتنافس والتفاعل بين رياضيين عرب وجماهير عربية"، معتبرا إياها "فرصة أيضا للتقارب بين الشعوب العربية، الالتقاء بين الأشقاء والتعايش الحضاري بين الوفود في أرض الجزائر". كما اعتبر وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة العليا لتنظيم الألعاب الرياضية العربية في طبعتها ال15، أن " الرياضة التي بقيمها تكرس أرقى مثال لمبدأ العيش معا بسلام". وختم السيد عبد الرحمان حماد قائلا: " نجتمع اليوم في حفل افتتاح هذا العرس العربي، وبلدنا يحتفل بعيدي الاستقلال و الشباب المصادف ل5 جويلية 2023. ستكون هذه الطبعة ال15إضافة ومحطة أخرى في مسار تاريخ الشعب الجزائر والشعوب العربية وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الرياضيين و نشر قيم السلم (..) التي هي القيم الأسمى للحركة الأولمبية وهي الغاية التي نسمو إليها جميعا والتي يلخصها الشعار الرسمي لهذه الدورة -بالرياضة نرتقي و في الجزائر نلتقي-. حظا موفقا لكل الوفود المشاركة في جزائر كل العرب".